الأمم المتحدة: فرار أكثر من 50 ألفًا من لبنان إلى سوريا وسط الضغوط العسكرية
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا في ظل الضغوط العسكرية المتزايدة والضربات الإسرائيلية المستمرة.
يأتي هذا النزوح الجماعي في وقتٍ يعاني لبنان من توترات عسكرية متصاعدة، خاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية على لبنان، حيث استهدفت مواقع حيوية يُعتقد أنها تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين، بما في ذلك زعيم الحزب، حسن نصر الله، وقيادي إيراني بارز. هذه الأحداث أدت إلى حالة من الفوضى والذعر بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى مغادرة البلاد بحثًا عن الأمان.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن غالبية النازحين هم من العائلات التي تعيش في المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا، حيث يسعى هؤلاء إلى العثور على ملاذ آمن بعيدًا عن القصف المستمر والاشتباكات.
وقد أضافت المنظمة الدولية أن الظروف الإنسانية في لبنان تزداد سوءًا، مما يزيد من معاناة اللبنانيين الذين يواجهون أزمات اقتصادية واجتماعية متزايدة.
تتفاقم الضغوط على اللبنانيين في ظل الوضع الراهن، حيث تُعاني البلاد من أزمات متعددة تشمل ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.
مع تصاعد التوترات العسكرية، يشعر السكان بقلق متزايد من المستقبل، مما يدفع الكثيرين إلى اتخاذ قرار مغادرة البلاد.