إسرائيل تعلن القضاء على حسن نصر الله
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه قضى على الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يوم السبت، تأكيده لخبر اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، مشددًا على أن الاغتيال ليس آخر ما سيفعله الجيش الإسرائيلي.
وفي تصريحاته، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، تفاصيل العملية التي أدت إلى القضاء على نصر الله، أحد مؤسسي حزب الله. وأشار هاجاري إلى تصفية علي كركي، قائد جبهة الجنوب في الحزب، وعدد آخر من القادة.
وكشف هاجاري أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذت غارة بتوجيه استخباري دقيق على المقر المركزي لحزب الله، الذي يقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية. وأوضح أن الغارة نفذت في وقت كانت فيه قيادة الحزب متواجدة في المقر، حيث كانت تنسق أنشطتها ضد المواطنين الإسرائيليين.
وأضاف أن حسن نصر الله كان مسؤولًا عن قتل العديد من المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ آلاف الأعمال ضد دولة إسرائيل في أنحاء العالم. وأشار إلى أن نصر الله كان صاحب القرار الرئيسي في التنظيم، مما يعزز من أهمية اغتياله في سياق الصراع الإقليمي.
تفاصيل القصف تم استهداف المقر خلال غارة جوية أدت إلى تدمير ستة أبنية في منطقة تُعرف بـ”المربع الأمني” لحزب الله في حارة حريك. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن نصر الله يعيش منذ فترة طويلة في الخفاء لأسباب أمنية، مما يزيد من الغموض حول مصيره الفعلي.
رد حزب الله حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله بشأن مصير أمينه العام، لكن مصدر مقرب من الحزب أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية أن نصر الله “بخير”. هذا التعليق يسلط الضوء على التباين بين التصريحات الإسرائيلية والمعلومات المتداولة داخل الحزب.
