تقرير حقوقي: أكثر من 606 ألف شخص قتلوا خلال الصراع في سورية
كشفت حصيلة جديدة لضحايا الحرب في سوريا، عن مقتل أكثر من 606 آلاف شخصاً قتلوا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد السوري أنه تمكن من توثيق 105,015 شخصا قتلوا واستشهدوا وهم (42,103 مواطن مدني بينهم 2,748 طفلاً دون الـ 18، و1,249 مواطنة فوق الـ 18،وفقا لرصد استمر ستة أشهر لفريق المرصد.
ويتوزع المدنيين حسب طريقة القتل على النحو التالي: (31,227 مواطن مدني من ضمنهم 214 طفل دون الـ 18، قضوا تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، و9,944 مواطن مدني بينهم 2,321 طفل دون الـ 18، و1,139 مواطنة فوق الـ 18 قتلوا على يد قوات النظام، و932 مواطن مدني بينهم 213 طفل طفل دون الـ 18.
وأوضح انه قتل 110 مواطنات على يد الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية))، و(25,000 مقاتل في الفصائل المقاتل والإسلامية هم: (15,876 مقاتل قضوا خلال اشتباكات وقصف مدفعي وجوي، و9,124 مقاتل قضى تحت التعذيب في سجون قوات النظام))، و(955 منشق عن قوات النظام قضوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام)، و(22,597 عنصر في قوات النظام)، و(14,360 من المسلحين الموالين لقوات النظام من الجنسية السورية).
وأحصى المرصد في آخر حصيلة نشرها في مارس الماضي مقتل أكثر من 388 ألف شخص.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن الأشهر الأخيرة، التي شهدت هدوءاً غير مسبوق في النزاع ”أتاحت لنا فرصة لتوثيق عشرات آلاف القتلى، الذين كانت لدينا معلومات غير موثقة حولهم“.
ومنذ بداية العام الحالي، تمكن المرصد من توثيق مقتل 105.015 شخصا.
وأوضح عبدالرحمن أن ”غالبية هؤلاء قضوا بين نهاية العام 2012 ونهاية 2015، وبينهم 42103 مدنيين، فارق جزء كبير منهم الحياة تحت التعذيب في معتقلات النظام“.
وتراجعت حدة المعارك في سوريا منذ أكثر من عام خصوصا جراء اتفاق روسي تركي لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب ومحيطها شمال غرب البلاد، إثر هجوم واسع لقوات النظام بدعم من موسكو، ومن ثم في ظل تداعيات تفشي فيروس كورونا.