سلطات الاحتلال الإيراني تشن حملة اعتقالات واسعة في كوت عبدالله

شنت سلطات الاحتلال الإيراني، في خطوة تزيد من التوترات في محافظة الأحواز، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرة النشطاء الأحوازيين. وتركزت هذه الحملة على مدينة كوت عبدالله، حيث تم اعتقال النشطاء بتهمة “الدعاية ضد النظام” عبر استخدام الدين السني.

أحد أبرز المعتقلين هو علي فرزند حيدر، وهو من سكان منطقة بيتش خزامي. وقد تم اقتياده مع تسعة آخرين إلى مكان احتجاز غير معروف قبل يومين. ولم تكشف السلطات عن هويات المعتقلين الآخرين حتى الآن.

وتسلط هذه الحملة الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب العربي الأحوازي، وتظهر مدى قسوة النظام الإيراني في التعامل مع أي الأحوازيين. سيكون من الضروري متابعة التطورات المستقبلية والردود من قبل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان لمراقبة وضع المعتقلين والمطالبة بحقوقهم.

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، حيث يتهم نشطاء حقوق الإنسان سلطات الاحتلال الإيراني بشن حملة قمع ممنهجة ضد الأحوازيين.

وعبر الكثيرون عن قلقهم  من أن هذه الإجراءات تمثل خطوة جديدة من سلطات الاحتلال الإيراني لفرض مزيد من السيطرة على الأحوازيين وتقييد حرية التعبير.

ويخشى هؤلاء النشطاء من أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى تصعيد الأوضاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في الأحواز.