أخبار العالمأهم الأخبارتقارير

قرار البنتاغون بعودة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت.. هل يؤثر على مواجهة تهديدات إيران؟

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ثيودور روزفلت، التي أُرسلت إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات المحتملة من إيران ووكلائها ضد إسرائيل وحماية القوات الأمريكية، ستعود إلى الولايات المتحدة بقرار من البنتاغون.

تواجد حاملة الطائرات في المنطقة

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في الخريف الماضي، تمركزت على الأقل حاملة طائرات أمريكية واحدة بشكل دائم في المنطقة، مع فترات قصيرة لوجود حاملتين في وقت واحد.

وكان من المقرر أن تغادر يو إس إس ثيودور روزفلت منطقة الشرق الأوسط قبل ثلاثة أسابيع، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بتمديد فترة انتشارها بشكل مؤقت لتبقى في المنطقة برفقة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن.

وصلت يو إس إس أبراهام لينكولن إلى الشرق الأوسط قبل حوالي ثلاثة أسابيع، وتمركزت في خليج عمان مع عدة سفن حربية أخرى. ويؤكد القادة العسكريون الأمريكيون أن وجود هذه القوات كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، خاصة ضد إيران.

عمليات أخرى لحاملات الطائرات الأمريكية

قبل وصول يو إس إس ثيودور روزفلت، كانت حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور متمركزة في البحر الأحمر لأكثر من 8 أشهر.

وشاركت في التصدي لهجمات محتملة ضد إسرائيل وحماية السفن العسكرية والتجارية من تهديدات الحوثيين في اليمن. ووُصفت عملية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر بأنها الأكثر كثافة للقوة البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

تعزيز القوات البحرية في المنطقة

أفاد مسؤولون أمريكيون أن المدمرة يو إس إس روزفلت والمدمرة يو إس إس دانييل إينوي، المتمركزتين في سان دييغو، ستصلان إلى القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ يوم الخميس، 12 سبتمبر.

وفي الوقت نفسه، غادرت المدمرة يو إس إس راسل الشرق الأوسط متجهة إلى بحر الصين الجنوبي للمشاركة في عمليات هناك.

التواجد الأمريكي في البحر المتوسط والبحر الأحمر

وفقًا للتقرير، تقوم عدة سفن أمريكية أخرى بدوريات بحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مدمرتان وغواصة الصواريخ يو إس إس جورجيا المتمركزة في البحر الأحمر.

هذه التحركات تؤكد استمرار التواجد العسكري الأمريكي القوي في المنطقة، في ظل التوترات المستمرة ومحاولات ردع أي تهديدات إقليمية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى