الخارجية الأمريكية : إيران لا تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسية لا تزال تمثل أفضل وسيلة لتحقيق حل مستدام للأزمة، وذلك في إطار التطورات المتسارعة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تتزايد المخاوف من استمرار إيران في برامجها النووية.
وصرح مسؤولون في الخارجية الأمريكية أن الحوار الدبلوماسي يعتبر الطريق الأنسب للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم استخدام إيران للطاقة النووية في أغراض عسكرية.
وأشاروا إلى أن المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، يتفقون على ضرورة إيجاد حل سلمي يضمن سلامة وأمن المنطقة.
في سياق متصل، دعا المسؤولون الإيرانيين إلى إثبات جديتهم من خلال وقف التصعيد النووي.
وأوضحوا أن الخطوات التي اتخذتها إيران في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى مستويات متقدمة، تعكس عدم التزامها بالمعايير الدولية. ولفتوا إلى أن هذه التصرفات تعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح المسؤولون أن التمسك الإيراني بالتصعيد النووي يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم في المحادثات.
من جانب آخر، أكد المسؤولون الأمريكيون أن إيران لم تتعاون بعد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذه الحالة من عدم التعاون تزيد من القلق الدولي بشأن نوايا إيران النووية. حيث أن الوكالة تعدّ الهيئة المسؤولة عن مراقبة الأنشطة النووية، وعدم التعاون معها يُعتبر انتهاكًا للالتزامات الدولية.
لا تقتصر المخاوف على الجانب النووي فقط، بل تتعدى ذلك إلى التجاوزات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإيراني في المنطقة.
فقد أظهرت التقارير أن إيران تدعم جماعات مسلحة في دول مثل العراق وسوريا، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة. هذه الأنشطة تُعتبر انتهاكًا لسيادة الدول الأخرى، وتزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية.