أخبار الأحوازأهم الأخبار

تدهور التعليم في الأحواز وسياسات تعسفية للاحتلال الإيراني

 

في ظل الاحتلال الإيراني للأحواز العربية، شهد قطاع التعليم تدهورًا مقلقًا على مدى السنوات الماضية.

وقد كشفت تصريحات نشطاء عن إغفال هذه الإدارة الخطير لواقع التعليم في الأحواز.

فقد أعلن وكيل التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم بالأحواز أنه من المتوقع “تعويض النقص في المعلمين من خلال أعضاء هيئة التدريس والموظفين المتقاعدين”، مؤكدًا أن “أزمة نقص المعلمين قد تم التغلب عليها”.

لكن هذه التصريحات أثارت غضب النشطاء والمعلمين في الأحواز، الذين أكدوا أن الواقع يشهد نقصًا حادًا في الكوادر التعليمية المؤهلة، بالإضافة إلى نقص المدارس والبنية التحتية.

كما أشاروا إلى سياسات التفريس التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإيراني في محاولة لطمس الهوية العربية للأحواز.

ويعاني قطاع التعليم في الأحواز من مشكلات عديدة، أبرزها نقص المعلمين المؤهلين والبنية التحتية المتدهورة.

وتفرض السلطات الإيرانية سياسات تمييزية بحق الطلاب والمعلمين العرب، بما في ذلك التهميش اللغوي والثقافي والتعليمي.

وبحسب مصادر محلية، فإن الأحواز تفتقر إلى آلاف المدارس اللازمة لاستيعاب الطلاب، مما يؤدي إلى اكتظاظ الفصول الدراسية وتدني مستوى الخدمات التعليمية.

كما يشكو الطلاب من نقص الكتب والمواد التعليمية الأساسية.

وفي ظل هذا الواقع المتردي، يُطالب النشطاء والمعلمون في الأحواز بإصلاحات عاجلة لقطاع التعليم، وبإنهاء السياسات التمييزية بحق الطلاب والمعلمين العرب. كما يدعون إلى توفير البنية التحتية اللازمة وتأهيل الكوادر التعليمية المؤهلة لضمان مستقبل أفضل لأبناء الأحواز.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى