الاحتلال الإيراني يقيد الصخراوي في المستشفى ويمنع زيارة أقاربه
نُقل جابر الصخراوي، السجين السياسي الأحوازي، إلى مستشفى الأحواز جولستان في حالة حرجة بعد ظهر الأربعاء 10 يوليو، وسط منع سلطات الاحتلال الإيراني عائلته من رؤيته.
ويعاني الصخراوي من مرض التصلب العصبي المتعدد المزمن، وقد أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بجلطة دماغية وارتفاع ضغط دمه إلى ما فوق 17، مما يستدعي علاجًا فوريًا وطويل الأمد، بما في ذلك 20 جلسة علاج طبيعي.
ورفض الطبيب المعالج محاولة الضباط لإعادة الصخراوي إلى السجن، مؤكدًا أن حالته تتطلب رعاية خاصة في المستشفى.
وتُظهر التقارير أن عددًا من قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني يتمركزون في مستشفى الأحواز جولستان لحراسة الصخراوي، وقد تم تقييد إحدى يديه إلى السرير، ومنع الزوار من تقديم أي معلومات عنه.
من المتوقع إعادة الصخراوي إلى سجن شيبان خلال الساعات القادمة، مما أثار مخاوف جدية نظرًا لحالته الحرجة وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة في عيادة السجن.
تم نقل الصخراوي إلى مستشفى جولستان بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حيث لم يتمكن من المشي، وفقد وعيه، وكان فمه ملتويا وغير قادر على التحدث بوضوح.
حُكم على الصخراوي بالسجن لمدة 14 سنة وستة أشهر من قبل الفرع 4 من محكمة الثورة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز، وتم تخفيض الحكم إلى 12 سنة وخمسة أشهر بعد استئناف الحكم.
وتطالب منظمات حقوقية بتوفير العلاج المناسب والظروف الإنسانية الصخراوي، وتتابع حالته بعناية.
يشير هذا التقرير إلى الوضع الحرج لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة لحقوق السجناء السياسيين في الأحواز المحتلة، ويدعو كافة المؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان صحة وحقوق جابر الصخراوي.