مخاوف حقوقية حول تدهور صحة سجين الرأي السني حسين سلامي في سجن شيبان
كشفت مصادر حقوقية عن تطور مثيرًا للقلق حول حالة حسين سلامي، السجين السني البالغ من العمر 25 عامًا، الذي يعاني من مرض القلب داخل سجن الأحواز المركزي (شيبان)، دون حصوله على الرعاية الطبية اللازمة.
حسين سلامي كان محتجزًا تحت حراسة قوات استخبارات الاحتلال الإيراني في الأحواز لمدة 18 شهرًا دون محاكمة أو صدور حكم قضائي ضده.
حاليًا، يتواجد في الجناح رقم 8 بسجن شيبان، حيث يعاني من مشكلة حادة في القلب، ورغم تدهور حالته الصحية، ترفض السلطات السجنية نقله إلى مستشفى خارج السجن لتلقي العلاج الضروري.
الوضع الذي يعيشه حسين سلامي في سجن شيبان أثار مخاوف واسعة بشأن معاملة السجناء وسياسة تقديم الرعاية الصحية داخل السجون.
وتطالب عائلته ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل الفوري للنظر في حالته الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة دون تأخير. كما تدعو إلى تنظيم محاكمة عادلة وفقًا للمعايير الدولية لحسين سلامي.
السجناء السياسيين والعقائديين في سجن شيبان، الأحواز، يواجهون تحديات كبيرة فيما يتعلق بالصحة، حيث يعانون من أمراض متعددة بما في ذلك السرطان، أمراض القلب، والالتهابات المختلفة، والمشاكل الهضمية، وغيرها، دون أن يحظوا بالرعاية الطبية اللازمة خارج السجن.
يستمر وضع حسين سلامي في سجن شيبان، الأحواز، في إثارة القلق بشكل كبير بسبب عدم توفر الرعاية الصحية الضرورية له.
ويجب على سلطات الاحتلال الإيراني المعنية النظر الجاد في حالته الصحية والاستجابة الفورية لمطالبات العائلة والمنظمات الحقوقية لضمان حقه في العلاج والعدالة.
