الفساد الحكومي والقمع.. تقرير يرصد ماوراء استهداف الملالي للصحفيين
في إشارة إلى توقيف وإدانة بعض الصحفيين الإيرانيين ، ذكر الاتحاد الدولي للصحفيين أنه منذ تفشي فيروس كورونا “كوفيد19″، تم الملاحقات والقمع الأمني ضد الصحفيين في البلاد، خاصة على المستوى المحلي ، وعلى الصحفيين الذين يغطون أخبار الفساد الحكومي.
ويشير التقرير إلى أن المجتمع الدولي يدين الاتجاه المتنامي للمضايقات القضائية لـ “الصحفيين الإيرانيين المسؤولين وحدهم عن إطلاع المواطنين على الأمور التي تهم المصلحة العامة” دعا النظام الفارسي إلى اتخاذ وقف الإجراءات الصارمةضد وسائل الإعلام، ووقف مقاضاة العاملين في مجال الإعلام .
يشير جزء من هذا التقرير إلى استدعاء وإدانة بعض الصحفيين ، من بينهم مهدي سهرابي ، صحفي محلي في زنجان ، وأمير عباس دهباشي نجاد في بوشهر الأحوازية ، وإلهه موسوي ، صحفي بيئي ، وإلهه رمضان بور ، صحفي بصحيفة همشهري ، وشهرام سفاري ، صحفي كردي: بالإضافة إلى هذه الدعاوى القضائية ، ازدادت الضغوط الأمنية على الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء البلاد.
في وقت سابق ، ذكرت المنظمة الدولية لمراسلون بلا حدود ، في أحدث تصنيف لها لحرية وسائل الإعلام في العالم في عام 2021 ، ان دولة الاحتلال الفارسي في المرتبة 174 من أصل 180 دولة شملها الاستطلاع.
