بعد تقرير أممي.. مسؤول أمريكي: على العالم الإنتباه الى انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
دعا أبرام بالي، نائب الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، إلى استمرار مهمة لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن إيران.
وكتب بيلي على حساب المستخدم الخاص به على شبكة التواصل الاجتماعي X: “إن العالم كله ينتبه إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق وما خلصت إليه من أن هناك العديد من حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، والتي ربما تكون جرائم ضد الإنسانية.”
كما أكد المسؤول الأمريكي على ضرورة مواصلة المهمة الهامة للجنة تقصي الحقائق.
وفي تقرير صدر يوم الجمعة 8 مارس الجاري، اعتبرت لجنة تقصي الحقائق أن “التمييز المؤسسي ضد النساء والفتيات” في إيران يعني “انتهاك حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في سياق الاحتجاجات الأخيرة”.
وكتبت لجنة تقصي الحقائق، التي كلفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعداد هذا التقرير عن إيران، في تقريرها الأول: “إن القمع العنيف للاحتجاجات السلمية والتمييز واسع النطاق ضد النساء والفتيات أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل الجماعات المتطرفة”.
واضاف التقرير الأممي”لقد أصبحت إيران، التي يعتبر الكثير منها أمثلة على الجرائم ضد الإنسانية”.
وأكد التقرير المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم بموجب القانون الدولي قد ارتكبت في سياق احتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية” التي جرت في سبتمبر 2022 بعد مقتل مهسا أميني في ويشمل احتجاز دورية إرشاد “القتل، والإعدام خارج نطاق القضاء، والوفيات غير القانونية، والاستخدام غير الضروري والعشوائي للقوات القسرية، والحرمان التعسفي من الحق في الحرية، والتعذيب، والاغتصاب، والاختفاء القسري، والاضطهاد والمضايقة على أساس الجنس”.