أهم الأخبارقناة الأحواز الفضائية

رعب فارسي من احتجاجات عمال النفط

 

نقلت وسائل إعلام فارسية معارضة،عن وثيقة مسربة تكشف أن سلطات الاحتلال الإيراني خاصة مليشيا الحرس الثوري، قلقون للغاية من زيادة الاحتجاجات من قبل العمال الساخطين في صناعات النفط والبتروكيماويات في البلاد.

ويأتي ذلك بعد تزايد الاحتجاجات إلى ذلك الجزء الحيوي من الاقتصاد الإيراني.

وأكد رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في تقرير أرسله لمكتب رئيس الاحتلال إبراهيم رئيسي، أنه يشعر بقلق شديد بشأن تأثير الاحتجاجات على مستوى البلاد على وضعه الاقتصادي، مؤكداً علي  مخاوف النظام الإيراني من أعمال الاحتجاج، ووصفت المتظاهرين بـ”العناصر المعادية”.

ونقلت وسائل إعلام رسالة نصت على ما يلي: “بالنظر إلى نية العناصر المعادية لإحداث اضطراب في الأجزاء الحيوية من صناعة البتروكيماويات في البلاد، من الضروري اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان أمن النقاط الحساسة، وخاصة خزانات ومستودعات مجمعات إنتاج البتروكيماويات، أن مثل هذه الاحتجاجات “ستلحق ضررا لا يمكن إصلاحه بالبلاد”.

وقد أكدت القيادات بدولة الاحتلال أنه تم اختراق وثائق شركة النفط ومقر خاتم الأنبياء والمنظمات الأخرى ذات الصلة بصناعة النفط الإيرانية.

وفى وقت سابق نشرت مجموعة القرصنة “بلاك ريوارد” وثائق عقود النفط لمقر خاتم الأنبياء، التابع للحرس الثوري الإيراني، وعشرات الشركات المشاركة في مشاريع النفط والغاز المسروقة من الأحواز.

كما انتشرت تقارير عن هجوم إلكتروني على محطات إمداد الوقود في جميع أنحاء جغرافيا ماتسمى إيران.

وأكد نشطاء أن قلق سلطات الاحتلال من زيادة الاحتجاجات في قطاع صناعة النفط  المسروق من الأحواز،حيث عبّر العمال في هذه الصناعة، وخاصة العمال المتعاقدين، في السنوات الماضية، عن احتجاجهم على سياسات النظام  الفارسي القائمة على الظلم والإضطهاد ضد شعب الأحواز المحتل.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى