مخاوف من وفاته.. سلطات الاحتلال ترفض اعطاء المعتقل الأحوازي مهدي معرابي إجازة طبية
كشفت مصادر حقوقية عن حرمان السجين السياسي الأحوازي مهدي معرابي المعتقل بسجن “تربت جام”بمحافظة خراسان رضوي شمال دولة الاحتلال الإيراني، من العلاج الطبي حيث يعاني أمراض القلب، مما يشكل خطرا على حياته.
وذكرت مصادر حقوقية أن عائلة السجين السياسي الأحوازي مهدي معرابي، تقدمت بطلب إلى سلطات الاحتلال الإيراني من أجل حصول نجلهم على إجازة طبية ونقله إلى احد سجون الأحواز.
ولكن واصلت سلطات الاحتلال الإيراني التعند ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي، ورفضت ادارة السجن وقضاء الاحتلال بالموافقة على حصول مهدي معرابي على إجازة طبية رغم تدهور صحته، وسط مخاوف من أن يؤدي تفاقهم مرضه إلى وفاته.
مهدي معرابي هو سجين سياسي أحوازي يعاني من مرض في القلب، ولكن تُعيقه السلطات الاحتلال تمنعه من تلقي العلاج اللازم، ويتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي.
وقد تم حكمه بالسجن لمدة 30 عامًا في المحكمة الثورية التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز عام 2015، حيث اتُهِمَ بأعمال تعد “ضد أمن البلاد والحرب والفساد”. يُذكر أن الاعترافات قد تم استخراجها منه تحت وطأة التعذيب.
معرابي نُقل إلى سجن “تربت جام” بعد فترة قضاها في سجن خرم آباد، وهو سجن بعيد عن مكان أسرته في مدينة الحميدية بدولة الأحواز العربية المحتلة، وترفض سلطات الاحتلال الإيراني الموافق على نقله إلى سجن في إحدى مدن الأحواز.
لكن سلطات الأحتلال تمنعه من تلقي العلاج أو ارساله في إجازة طبية،و هو ما يشكل خطرا على حياته بسبب تدهور حالته الصحية.