إغلاق المدارس في أربع مدن أحوازية بسبب التلوث
قررت مديرية التربية والتعليم، إغلاق جميع المدارس في أربع مدن أحوازية، بسبب تلوث الهواء الشديد.
وشمل الإغلاق المدارس في مدن الأحواز العاصمة وبافي وكارون وسوس، وذلك لارتفاع معدلات تلوث الهواء في هذه المدن.
وأوضحت مديرية الصحة في الأحواز أن قرار الإغلاق جاء بناءً على تحذيراتها من خطورة تلوث الهواء في هذه المدن.
وأشارت إلى أن تلوث الهواء في هذه المدن قد يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية، داعية السكان في هذه المدن إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض لتلوث الهواء.
وفي وقت سابق استدعت جامعة جندي شابور للعلوم الطبية في دولة الأحواز العربية الحتلة، فريق العمل الطبي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الصحة العامة، بعد ارتفاع معدلات تلوث الهواء في مدن الأحواز.
وكشفت التقارير أن تلوث الهواء في مدن الأحواز يشكل تحديًا خطيرًا لمواطنين، خاصةً بالنسبة للفئات الحساسة مثل كبار السن والأطفال، قد يؤدي تلوث الهواء إلى مشاكل صحية مثل أمراض الجهاز التنفسي وتفاقم الحالات الصحية الموجودة بالفعل.
وشددت التقارير على أهمية ان تتخذ الجامعة والجهات الحكومية المعنية الإجراءات السريعة والفعّالة للتعامل مع هذه الأوضاع الطارئة وحماية مواطني دولة الأحواز من التأثيرات الضارة لتلوث الهواء.
وتظهر المعلومات المتاحة أن مدينة الأحواز العاصمة تعاني من تلوث هواء خطير، وتحديدًا من التلوث الناتج عن منشآت النفط والمشاعل، وأيضًا من الدخان الناتج عن الحرائق والمخلفات الزراعية وقصب المستنقعات ودفن النفايات. يشير المسؤولون إلى أن هذا التلوث يتسبب في تأثيرات صحية خطيرة على السكان.
من الملفت للنظر أن المدينة لا تشهد إغلاقًا للمدارس بسبب تلوث الهواء، رغم أن تلوث الهواء قد أسفر عن وصول أكثر من ألفي شخص إلى المراكز الصحية والمستشفيات في وقت سابق.
وطالب بعض المسؤولين باتخاذ إجراءات حازمة وفعّالة لمعالجة هذه التحديات البيئية وحماية السكان من آثار التلوث.
تشير هذه التقارير أيضًا إلى أن القوانين والتدابير التي تُعتمد لتقليل التلوث غالبًا ما تواجه تحديات تنفيذية، مما يستدعي الحاجة إلى تحسين التنظيم وتطبيق القوانين للتصدي لهذه المشكلة البيئية المستمرة.