أهم الأخبارتقارير

اعتقالات واعدامات.. تقرير يرصد انتهاكات حقوق الانسان في دولة الاحتلال

واصل نظام الاحتلال الفارسي انتهاكات حقوق الانسان، بحرمان العديد من السجناء السياسيين والمعارضين من الطعام، واستمرار التعذيب البدني والنفسي.

وتمارس سلطات الاحتلال الفارسي، في الوقت الذي تمارس فيه المزيد من الضغط على السجناء، إلى إبعاد المعارضين عن منازلهم وعائلاتهم لمنعهم من ممارسة أنشطتهم السلمية.

ونُفذ ما لا يقل عن 16 عملية إعدام في مارس الماضي داخل دولة الاحتلال، وكان اثنان من الذين تم إعدامهم من النساء بينما تم إعدام 12 سجيناً بتهمة القتل العمد وأربعة بتهمة الاغتصاب.

في نفس الشهر، اعتقلت أجهزة أمنية الاحتلال الفارسي ما لا يقل عن 400 شخص لأسباب مختلفة، بما في ذلك الأنشطة السلمية، أو حضور حفلة خاصة، أو عرض الأزياء، أو المشاركة في احتفالات عيد النوروز، أو المشاركة في تجمعات احتجاجية، أو القيام بجولة.

ووقعت اعتقالات سياسية باتهامات مثل المشاركة في احتجاجات على مقتل تجار وقود في سراوان أو التعاون مع جماعات معارضة كردية.

واستمر النظام القضائي لدولة الاحتلال الفارسي في الضغط على المعتقلين من خلال حرمانهم من العلاج الطبي المناسب رغم تدهور وضعهم الصحي.

وكان السجناء السياسيون محمد نوري زاد، مصطفى فلاح خير انديش، ناصر فهيمي، أفشين بايماني، فاطمة مثنى، حمزة درويش، أبو الحسن منتظر وأميد أمجد خان، من بين الذين حُرموا من العلاج الطبي على الرغم من ظروفهم الصحية الخطيرة.

كما بدأ عشرات السجناء إضرابًا عن الطعام الشهر الماضي احتجاجًا على ممارسات قمعية مثل النفي ومضايقة السجناء السياسيين، فضلاً عن انتهاك الحقوق الأساسية للسجناء.

وأعلنت مجموعة من 34 سجينًا سياسيًا إضرابًا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام منذ 21 مارس، تزامنًا مع رأس السنة الفارسية الجديدة، احتجاجًا على قمع المعارضين في إيران وقتل المتظاهرين وإعدام الأقليات.

وتضامن السجناء المضربين مع العمال والمدرسين والمتقاعدين الذين يحتجون منذ شهور على معاملة الحكومة لمطالبهم وسط الضائقة الاقتصادية والتضخم المتصاعد.

ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين في مارس الماضي، على أيدي القوات المسلحة التابعة للنظام، بما في ذلك القوات البحرية والشرطة والباسيج وقوات الأمن والاستخبارات التي ترتدي الزي المدني.

وأدى إطلاق النار العشوائي من قبل القوات العسكرية الحكومية إلى إصابة ما لا يقل عن 17 مدنيا الشهر الماضي في مدن إيرانية مختلفة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى