واشنطن تتحرك لتشكيل قوة بحرية لمواجهة الحوثي
قال مسؤول بارز في البيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية تبحث مع حلفائها عن رد على الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين إن الولايات المتحدة قد تسعى إلى إنشاء قوة بحرية مشتركة لمرافقة السفن التجارية المارة في البحر الأحمر.
وأضاف سوليفان أن الإدارة الأمريكية مستمرة في التشاور مع حلفائها بشأن الرد على هجمات الحوثيين البحرية، لافتا إلى أن الهجمات التي طالت السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن تهدد السلام والاستقرار الدوليين.
ولفت الى ان واشنطن قد تسعى إلى إنشاء قوة بحرية مشتركة لمرافقة السفن التجارية المارة في البحر الأحمر، مؤكداً “نجري محادثات مع دول أخرى بشأن فرقة عمل بحرية من نوع ما تضم سفنا من الدول الشريكة إلى جانب الولايات المتحدة لضمان المرور الآمن”.
وأشار سوليفان إلى استخدام فرق عمل مماثلة لحماية الشحن التجاري في أماكن أخرى، بما في ذلك قبالة سواحل الصومال، مؤكداً أن هذه الخطوة هي رد طبيعي على الهجمات والحوادث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.
وقال سوليفان: “إيران هي من زودت الحوثيين بالسلاح الذي يهاجمون به السفن ويهددون الملاحة الدولية به؛ وهي أيضا تتحمل المسؤولية، لافتا إلى أن قوة الواجب التي سيتم تشكيلها مع عدة دول هدفها منع هجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وتأتي هذه الخطوة الأمريكية في أعقاب هجمات متكررة شنتها ميليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية تهدد سلامة الملاحة الدولية في المنطقة.