أهم الأخبارتقارير

غضب فلسطيني متصاعد ضد الحركة.. مغامرة حماس تدمر غزة

كشفت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الكبير الذي لحق بقطاع غزة، وغضب من قبل الشعب الفلسطيني تجاه حركة حماس والذين حملوا الحركة مسؤولية الدمار والتهجير الذي لحق بالقطاع.

وأعلنت الاثنين 27 نوفمبر/ تشرين الثاني تمديد الهدنة في غزة  لمدة 48 ساعة لمزيد من التبادلات، مع إطلاق  سراح ثلاثة فلسطينيين آخرين من السجون الإسرائيلية مقابل كل رهينة إسرائيلي.

خلال الهدنة الأولية التي استمرت أربعة أيام، سُمح لـ 200 شاحنة تحمل مساعدات وأربع صهاريج وقود وأربع شاحنات تحمل غاز الطهي بالدخول إلى غزة يوميًا عبر معبر رفح، وهو الحدود الوحيدة العاملة داخل غزة أو خارجها.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا”، إن 1.7 مليون من سكان غزة نزحوا خلال الصراع، وأن ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى منشآتها.

وأدت الحرب بين اسرائيل وحماس إلى تدمير البنية التحتية في قطا ع غزة وسويت آلاف المباني بالأرض أو لحقت بها أضرار جسيمة، لا سيما في مخيمات اللاجئين.

وتقول الحكومة التي تديرها حماس إن أكثر من 36 ألف شخص، ثلاثة أرباعهم من الأطفال والنساء، أصيبوا في غزة منذ بداية الحرب.

 

 

وحمّل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس الفلسطينية “المسئولية الكاملة” عن ما جرى في قطاع غزة من دمار “وما سيجري فيه”.

وقال جندلمان، في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): “لو لم تشن حماس الإرهابية هجومها الغادر على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لما وقع منذ هذا اليوم أي دمار في قطاع غزة”، متهما الحركة باستخدام السكان كدروع بشرية لصواريخها، على حد زعمه.

وخلصت الباحثة الأمريكية الفلسطينية أماني جمال الأستاذة في جامعة برينستون استنادا إلى استطلاع للرأي أجري في الأراضي وأنجز قبل يوم من هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، إلى أن الفلسطينيين يعزون معاناتهم إلى “الاحتلال” الإسرائيلي و”تسلط” الفصائل الفلسطينية في آن.

ورأت عميدة كلية الشؤون العامة والدولية في الجامعة الأميركية المرموقة أنه إن كان سكان قطاع غزة يخضعون منذ 2007 لحصار فرضته إسرائيل بعد سيطرة حماس على القطاع، فإن ثلثيهم لا يثقون في قدرة حركة حماس التي يتهمونها بـ”التسلط” و”الفساد” على تحسين مصيرهم،موضحة أنه “قبل هجمات 7 تأكتوبر، كان 67% من فلسطينيي غزة لا يثقون أو قلما يثقون في حماس”.

وتؤشر هذه النتيجة، وفق رأيها، الى أنه “لا يجب بالتالي اعتبار قطاع غزة بكامله مسؤولا عن الأعمال المروعة التي ارتكبتها حماس” المصنفة حركة “إرهابية” لدى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقالت جمال “كنا نعتقد أن المذنب الأول سيكون إسرائيل بسبب الحصار، لكن معظم الناس ذكروا بالأحرى فساد حماس”، مضيفة  “ما يقوله سكان الضفة الغربية وغزة في استطلاع الرأي هذا إن فساد حكومتيهما يضاف إلى الحصار الإسرائيلي”، هو السبب، مشيرة بصورة خاصة إلى تراجع التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي انتخب عام 2005 ولا يحظى اليوم سوى بـ”9%” من الآراء الإيجابية.

وأفادت الباحثة أنه قبل السابع من أكتوبر كان “80%” من الفلسطينيين المستطلعين يتمنون تسوية دبلوماسية مع إسرائيل، مع تأييد “56% منهم حلا على أساس دولتين، والنسبة المتبقية حلا بدولة واحدة أو كونفدرالية”.

رأت أن “سكان غزة يبدون انفتاحا على حل الدولتين، على مصالحة سلمية مع إسرائيل على أساس حدود 1967”، لافه إلى أن “الـ20%” المتبقين وحدهم يميلون إلى “المقاومة المسلحة”.

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى