طهران: تقارير الوكالة الذرية مزيفة وغير موثوقة ولسنا ملزمين بالإجابة عليها
نفت دولة الاحتلال الإيراني أن يكون موقع “تورقوز آباد” مخزناً للمواد النووية، متهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاعتماد على وثائق مزورة.
وأكدت سلطات الاحتلال الإيراني إنها لا تعرف مصدر الجزيئات المكتشفة في الموقع، وترجح أن تكون نتيجة للتخريب.
حيث أعلنت البعثة الدائمة لدولة الاحتلال الإيراني بالأمم المتحدة أن “تورقوز آباد” موقع صناعي وليس مجهزا لتخزين مواد نووية.
وأضافت أن “استفسارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقارير الضمانات الصادرة عن المدير العام للوكالة، استندت إلى وثائق مزيفة وغير موثوقة، وأن إيران ليست ملزمة بالإجابة عليها”.
وجاء في هذا الرد الذي قدمته البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة: “لم نستطع الوصول لمصدر الجزيئات المبلغ عنها، ولكن لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون سبب وجود مثل هذه الجزيئات التخريب”.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن “المفاوضات مع إيران حول قضيتين مهمتين، وهما تركيب المزيد من معدات المراقبة والتفتيش في المنشآت النووية الإيرانية، وتلقي إجابات مقنعة فيما يتعلق باكتشاف آثار اليورانيوم في منشآتها النووية؛ وقد انتهت المفاوضات دون إحراز أي تقدم”.
وأعلنت الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي، أمس الخميس، في بيان مشترك، قرارها بعدم الاستمرار في رفع العقوبات عن إيران.
وفي البيان الموجه إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصفت بريطانيا وفرنسا وألمانيا هذا الإجراء بـ”الرد المباشر على عدم امتثال إيران الخطير والمتزايد”، لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.