الجيش الأمريكي يستعد لتزويد السفن التجارية في مضيق هرمز بقوات عسكرية
يستعد الجيش الأمريكي إمكانية نشر جنود على متن السفن التجارية المبحرة عبر مضيق هرمز، بهدف منع طهران من “الاستيلاء على السفن المدنية أو التحرش بها”
وذكر خمسة مسؤولين عسكريين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي يدرس نشر قواته على سفن تجارية أثناء مرورها عبر مضيق هرمز، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
تتزامن تعليقات هؤلاء المسؤولين العسكريين الأمريكيين مع نشر الآلاف من مشاة البحرية والبحارة في الخليج العربي بواسطة السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” و”يو إس إس كارتر هول”.
وقال خمسة مسؤولين عسكريين أمريكيين، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأن المسؤولين العسكريين الأمريكيين يواصلون التحدث مع حلفاء أمريكا العرب في الخليج الفارسي.
وفقا لهم، فإن مشاة البحرية والبحارة سوف يوفرون الأمن للسفن التجارية فقط إذا تلقوا طلبا للمساعدة. ووصف أحد المسؤولين العملية بأنها معقدة، قائلا إن نشر القوات الأمريكية على أي سفينة تجارية قد يتطلب موافقة من الدولة التي ترفع السفينة علمها إليها، وكذلك الدولة التي تم تسجيلها فيها. وأضاف: “هذا لم يحدث حتى الآن وربما يستغرق وقتا.
لم تتخذ الولايات المتحدة مثل هذا الإجراء حتى في حرب ناقلات النفط مع طهران عام 1988.
وأرسلت “يو إس إس باتان” و”يو إس إس كارتر هول” إلى المنطقة في 10 يوليو بهدف مواجهة جهود إيران لتهديد التدفق الحر للتجارة في مضيق هرمز.
ومرت حاملة الطائرات يو إس إس باتان عبر مضيق جبل طارق الأسبوع الماضي.
في الأسابيع الأخيرة، أرسلت الولايات المتحدة طائرات حربية من طراز A-10 Thunderbird 2 وF-16 وF-35، بالإضافة إلى مدمرة USS Thomas Hadner، إلى المنطقة ردا على الإجراءات الهجومية لطهران.
هذا على الرغم من أن ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية أجرى، الأربعاء، تدريبات عسكرية في الجزر الإماراتية المحتلة في الخليج.