تقرير: نشر التشيع الفارسي يهدد غزة
حذر مراقبون من ظاهرة التغلغل الإيراني في قطاع غزة، وانتشار ظاهرة التشيع على الطريقة الفارسية في قطاع الذي تحكمه حركة حماس المقربة من طهران.
وذكر مراقبون أن جمعيات إيرانية تسعى لنشر التشيع بين اوساط الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة ومحاولة وجود ظهير شعبي موالي لطهران على المذهب الشيعي وفقا لولاية الفقيه
وتعتمد إيران على هذا التوجه بدعاوي دعم القصي الفلسطينية، وتمويل الفصائل في غزة وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتعد حركة “صابرين – نصرا لفلسطين” (حفص)، بزعامة المسؤول السابق في الجهاد الإسلامي هشام سالم، التي أعلن جهاراً عن تأسيسها ربيع 2014 الماضي في غزة، ابرز الجماعات الشيعية في قطاع غزة وتنشط بشكل كبير في حرية من حركتي حماس والمسيطرة على غزة.
وتنشط حركة الصابرين خلال سلسلة جمعيات ونشاطات خيرية، ممولة من إيران، لتعزيز “التشيع” لأهالي غزة، بالاستفادة من الضائقة الاقتصادية التي يواجهها السكان هناك.
ومن بين تلك المساعدات دعم مخيمات صيفية للأطفال الأيتام وأبناء الأسرى، يعبر خلالها الأطفال عن شكرهم الكبير لإيران وقيادتها، بالإضافة إلى تقديم أموال ومساعدات عينية لمن دمرت منازلهم نتيجة الحروب في القطاع.
وحذر شيخ الداعية مجدي المغربي، من مساعي طهران لنشر التشيع في قطاع غزة.
وأضاف المغربي في تغريدات له على “تويتر” إنّ تزايد الحضور الإيراني في قطاع غزة من خلال عدد من المظاهر كمًّا وشكلًا، يؤكد على قوة الشعب الفلسطيني في رفض النهج الايراني والذي ما يدخل دولة الا ويحولها إلى خراب وينشر الدمار والقتل”.
واكد المغربي أنه لن يتم تحرير المسجد الأقصى قبل تحرر العواصم العربية التي احتلتها ميليشيات الحرس الثوري الارهابية، وعلى رأسها دمشق الشام، والرافضة يقبضون على عاصمتين من أربعٍ هامة جدا، وعلى العراق التي لها أهمية استراتيجية كبيرة في معركة الأمة.
وكانت حركة حماس قد قد اعتقلت الشيخ مجدي المغربي في 2021 بعد أن مزق صورة الارهابي “قاسم سليماني” في غزة.
وتم اعتقال مجدي المغربي، شيخ السلفيين في رفح جنوب قطاع غزة، على خلفية تمزيق صور سليماني في غزة .