جدل واسع حول أرقام وإحصاءات تهريب النفط الأحوازي للخارج
دائما ماتحاول سلطات الاحتلال الفارسي التكتك على تفاصيل النفط الأحوازي المسروق من الأحواز، وتضطر سلطات الاحتلال مؤخراً بسبب الغضب المستمر في شوارع البلاد بسبب الحالة الاقتصادية أن تعرب عن بعض الأرقام المضللة، وهذا ماجعل الكثير من النشطاء ووسائل الإعلام تستغرب من هذا التضليل.
حيث تساءلت صحيفة معارضة عن هذه التفاصيل واستغربت من الأرقام والإحصاءات التي تعلن عنها الجهات الحكومية حول تهريب النفط من البلاد واصفة هذه التقارير بـ “الغريبة وغير المنطقية” .
وذكرت الصحيفة فى تقرير لها أنه وفقا لما يتم الإعلان عنه فإن ما يقارب ربع الوقود في البلاد يتم تهريبه للخارج.
ويعلم الجميع أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم.
ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .
وفى وقت سابق تداولت وسائل إعلام فارسية معارضة، معلومات حول شبكة غسيل أموال تابعة لفيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني،والتى كشفت عن سلسلة من الشركات التابعة لقادة المليشيا تستحوذ على ملايين الدولارات باسم دعاية وهمية، مؤكدة أن الشبكة تابعة لقيادات مليشيا الحرس الثورى، بمساعدة سفارة دولة الاحتلال الفارسي في العراق،لنقل أموال واردات النفط الأحوازي التى تصدره الحكومة للعراق،والتى تقوم المليشيا بالاستيلاء عليها بدلاً من إيداعها في خزينة البلاد، مما أدي إلي إنشاء قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سلسلة من شركات البناء المزيفة في إيران والعراق، والتي يتمثل هدفها الرئيسي في غسيل الأموال والدعم المالي للإرهاب.