اليوم .. عقوبات جديدة على الاحتلال الفارسى في مجال الأسلحة التقليدية والمعادن
كتب:إيثار السيد
أكدت عدة مصادر مطلعة ،اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على دولةالاحتلال الفارسى، في مجال الأسلحة التقليدية والمعادن،حسبما أفادت رويترز .
وبالرغم هشاشة قوات دولة الاحتلال الفارسى وانهيار اقتصادها بسبب العقوبات الاقتصادية بعد برنامجها النووى لاتقوى على حرب ،ولكن خامنئي وعصاباته لم يعترفوا بذلك ،فقط يتخذون من التهديدات والتصريحات العنجهية سمة للمرحلة ،وهذا الأمر الذى لن ترضى به الولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمة فى العالم .
وبسبب توقيت الذكرى الأولى لمقتل الإرهابي قاسم سليماني رئيس مليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الفارسى خلال ضربة أمريكية فى يناير الماضى ،تعالت الأصوات الفارسية بالثأر لقائدهم الإرهابي ،وبدأت بالتهديدات الأمر الذى أزعج الإدارة الأمريكية.
وبعد فرض العقوبات الإقتصادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على دولة الاحتلال الفارسى، أصبح خامنئي وعصاباته غير قادر على الوصول إلى عشرات المليارات من الدولارات من الأموال المجمدة في دول أخرى .
وقد تضمنت العقوبات على صادرات الطاقة، مثل البترول، بجانب مليارات الدولارات بسبب العقوبات الأميركية على قطاعي البنوك والطاقة.
وأشارت تقارير أن الأموال المحتجزة فى كورياالجنوبية بلغت 7 مليارات دولار بسبب العقوبات .
و فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة الماضية ، عقوبات على قيادى بمليشيا الحشد الشعبى العراقى التابع للاحتلال الفارسى، حيث جاء إسم فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق، على قائمة العقوبات الأمريكية المرتبطة بانتهاكات لحقوق الإنسان والإرهاب.
وكان القيادى التابع لدولة الاحتلال الفارسى جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من مليشيا الحرس الثوري الفارسى، حسبما أفادت الخزانة الأمريكية فى بيان لها .
وتواصل عناصر مليشيا الحشد الشعبي الموالية لدولة الاحتلال الفارسى شنّ حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين في العراق .
وفى وقت سابق هاجم وزير الخارجية، ستيفن منوتشين القيادى التابع للاحتلال قائلا أن “فالح فياض وغيره من المتشددين والسياسيين المتحالفين مع طهران وجهوا وأشرفوا على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، وشنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني،و ستواصل واشنطن محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق الذين يهدفون إلى حرمان الشعب العراقي من حقهم في الاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد في بلادهم.
وطالبت الميليشيا الفارسية ، اليوم الجمعة، تهديداتها بإخراج القوات الأميركية .
وأكد الفياض فى وقت سابق إن خروج القوات الأميركية من البلاد يعطي العراق حقيقة استقلاله من سيطرة المحتلين ، ولابد من الرد على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفارسى ، قاسم سليماني، مع نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس بطائرة مسيرة، العام الماضي في بغداد العام الماضى .
وتمتلك الميليشيات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال الفارسى ، مخزوناً هائلاً من الأسلحة والصواريخ والمدفعيات، ومنها ما يُرجح بأن هذه الميليشيات بصدد تكثيف استعداداتها وتحركاتها الراهنة ، بالشكل الذي يزيد من فرص وجود النية لديها في شن هجمات على القوات الأميركية، أو على أقل تقدير استهدافها للمواقع الدبلوماسية التابعة لواشنطن بالعراق.
وقامت المليشيا الفارسية بالعديد من الهجمات الصاروخية والتفجيرية خلال الأيام الفائتة ، كردٍ على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وحيث كثفت من وتيرة هجومها نهايات الشهر الماضي ، تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني .