عاجل.. سلطات الاحتلال الفارسى تنقل صواريخ وأسلحة متطورة للعراق
كتب:إيثار السيد
أفادت وسائل إعلام عربية ،اليوم الأحد، فى خبر عاجل ،أن دولة الاحتلال الفارسى نقلت صواريخ «آرش» وطائرات مُسيرة إلى العراق .
وأكدت القبس أن الأسلحة تم تخزينها في مواقع شديدة الحراسة في المحافظات الجنوبية العراقية
و أُدخلت مليشيا الاحتلال الفارسى الأسلحة عبر منفذ «شلمجة» الحدودي الذي يربط بين العراق ودولة الاحتلال الفارسى.
وتمتلك الميليشيات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال الفارسى ، مخزوناً هائلاً من الأسلحة والصواريخ والمدفعيات، ومنها ما يُرجح بأن هذه الميليشيات بصدد تكثيف استعداداتها وتحركاتها الراهنة ، بالشكل الذي يزيد من فرص وجود النية لديها في شن هجمات على القوات الأميركية، أو على أقل تقدير استهدافها للمواقع الدبلوماسية التابعة لواشنطن بالعراق.
وقامت المليشيا الفارسية بالعديد من الهجمات الصاروخية والتفجيرية خلال الأيام الفائتة ، كردٍ على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وحيث كثفت من وتيرة هجومها نهايات الشهر الماضي ، تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني .
وشنت مليشيا إرهابية بالعراق هجوما على المنطقة الخضراء، لاستهداف السفارة الأمريكية بإطلاق مالا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا .
وأفاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن مليشياالاحتلال الفارسى فى العراق وراء هذا التفجير وخاصة بعد التوعد مرارا بالأخذ بالثأر لعالمها النووى فخرى زاده .
وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين الماضى ، هذا العمل الإرهابى بالجبان، مشددا على رفض أي اعتداءات على البعثات الدبلوماسية .
و أسفر الهجوم عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع،وأعلن الجيش إن جماعة “خارجة عن القانون” أطلقت الصواريخ على المنطقة الخضراء
ونقل التلفزيون العراقى عن الكاظمي أن الصواريخ سقطت على عراقيين وأصابتهم، لافتا إلى اعتقال مجموعة من المشتبه بهم في عملية القصف أمس ، وكشف عن توقيف مسؤولين عن قواطع أمنية ودخولهم السجن بعد القصف الأخير.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن نظاماً مضاداً للصواريخ، أقيم للدفاع عن السفارة الأميركية، تمكن من تحويل مسار أحد تلك الصواريخ،مما أدى إلى إنطلاق صفارات الإنذار من مجمع السفارة داخل المنطقة التي تضم مباني حكومية وبعثات أجنبية.
واعتقلت القوات الأمنية العراقية، فى وقت سابق، حسام الأزيرجاوى ، القيادى بميليشيا عصائب الحق التابعة للاحتلال الفارسى، بتهمة المشاركة في الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية في بغداد، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية .