الاستخبارات العسكرية العراقية تُحبط وتُصادر منصة لإطلاق الصواريخ بصلاح الدين

 كتب – محمد حبيب

أصدرت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، صباح اليوم السبت، بياناً، أعلنت فيه نجاحها في تنفيذ العملية النوعية الاستباقية المُخطط لها من قبل، لإحباط العديد من الهجمات الصاروخية المتوقعة ضد العراقيين، حيث أسفرت العملية عن نجاح القوات العسكرية في إحباط عملية إطلاق صواريخ على محافظة صلاح الدين، وقامت بمصادرة منصة الإطلاق الخاصة بهذه الصواريخ، والكائنة بمنطقة تلول الباج في وادي الثرثار بمحافظة صلاح الدين.

وبحسب البيان، فإن هذه المنصة الصاروخية التي نجحت في مصادرتها كانت مُعدة من قبل المشيليات الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال الإيراني، لاستهداف قطاعات أمنية ومناطق سكنية، وأضاف البيان، بنجاح القوات الأمنية وتتويج جهودها بالاستيلاء على منصة الصواريخ، وهي عبارة عن راجمة محلية الصنع عيار 107 ملم.

ولا تزال الجماعات الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال الفارسي تستهدف النيل من أمن العراق، وتستهدف قوات التحالف الدولي وعسكريين ومدنيين عراقيين، حيث قامت بشن هجومها مستهدفةً رتلاً تابعاً لقوات التحالف الدولي، الجمعة بعبوة ناسفة، يًعد هو الثالث من نوعه خلال أسبوع في البلاد، ولم يسفر عن ضحايا لكنه يُنذر بخطورة الوضع الأمني بالبلاد

وحيث شنت مؤخراً هذه الميليشيات الإرهابية هجومها الغاشم، في هذا الأسبوع، بقصفها محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، واستهدافها مدنيين بعدد كبير من صواريخ الكاتيوشا بلغ الثمانية، دون تسجيل أية إصابات، وهو الأشد ضراوة من سابقيه والذي يشنه المجرمون بتكثيف إطلاق الصواريخ الذي استمر لعدة دقائق متواصلة.

وهو مايؤكد استمرارية المناوشات الاستباقية بين المسؤولين الأميركان ودولة الاحتلال الفارسي، التي تدعم جماعاتها الإرهابية بغية تكثيف هذه الهجمات كرد فعل ثأري ناجم عن اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده، الشهر المنصرم، ولاسيما تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري لدولة الاحتلال، قاسم سليماني، أوائل يناير/كانون الثاني إثر ضربة أميركية.