بعد تفاقم الأزمة الاقتصاية بدولة الاحتلال .. عزل رئيس البنك المركزي
بعد تفاقم الأزمة الاقتصاية وانهيار التومان الإيراني أمام الدولار، أعلنت وكالة “إيسنا” الفارسية عن عزل رئيس البنك المركزي الإيراني، علي صالح آبادي، وتعيين محمد رضا فرزين الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الاقتصاد في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، رئيسا جديدا للبنك المركزي الإيراني.
وجاء ذلك بعد أن ارتفع سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة بدولة الاحتلال الايراني لأكثر من 39.200 ألف تومان مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في إنهيار العملة الإيرانية، بعد أن كان سعره منذ فترة قليلة نحو 24 ألفا و500 تومان.
وأرجعت وسائل إعلام إيرانية هذه الزيادة إلى التظاهرات التى تسود البلاد بعد استشهاد الفتاة الكردية على يد مليشيا خامنئي، وكذلك التعثرات فى الملف النووي، والعقوبات المفروضة على دولة الاحتلال.
كما يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى.
و بسبب المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يمتد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية .
