الخارجية الأميركية تطالب بضرورة الإفراج غير المشروط عن سجناء الرأي بدولة الاحتلال

فى ظل تزايد الانتهاكات الفارسية تجاه المحتجين في عموم دولة الاحتلال، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، بضرورة الإفراج غير المشروط عن سجناء الرأي في إيران، بسبب ممارسة حرياتهم بشكل سلمي، مشيراً إلى مساندة واشنطن لنساء إيران بعد طرد طهران من لجنة المرأة في الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر.

وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي قد أشادت باستمرار إدارة الرئيس جو بايدن في محاسبة المسؤولين عما وصفته “بالعنف العشوائي” ضد الاحتجاجات في إيران، مؤكدة إنه يجب “الرد بقوة” على تزايد وتيرة الملاحقات القضائية وتنفيذ أحكام الإعدام من جانب النظام الإيراني.

ويأتي ذلك تزامنا مع مرور  أكثر من 100 يوم على انتفاضة المتظاهرين في جغرافية ما تمسى إيران وتتواصل  جرائم خامنئي وميليشياته  بحق المتظاهرين.

وتتزايد أيضاً التظاهرات في جميع أنحاء جغرافيا ما تسمى إيران منذ الشهر الماضي عندما قتلت مليشيا “دورية الإرشاد” الفتاة الكردية مهسا أميني،  بسبب الحجاب، احتجاجا علي مثل هذه السياسات الإجرامية للسلطات الإيرانية.

ولاقت هذه التظاهرات الكثير من الدعم من قبل الدول الأوربية والمنظمات العالمية، ولكن هذا لم يجعل النظام ومليشيات تتوقف عن الاعتقالات العشوائية والقتل والتنكيل بالشباب.

وتعتبر هذه الاحتجاجات أجرأ تحد للنظام منذ ثورة 1979، وقد واجهه بالعنف والقمع مما أدى لمقتل وإصابة المئات، وبحملة اعتقالات طالت الآلاف، وصدر على إثره أحكام بالإعدام نفذت طهران منها اثنان حتى الآن مما أثار موجة إدانات غربية وحقوقية.