سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب… بنك عقوبات أمريكية ضد ايران

عقب انتزاع السيطرة على مجلس النواب الأمريكي، يعتزم الجمهوريون استخدام صلاحياتهم الخاصة بوضع جدول الأعمال في مجلس النواب العام المقبل لمهاجمة الرئيس جو بايدن بشأن إيران وتقويض الآفاق الباهتة بالفعل لإبرام اتفاق نووي متجدد.

ومن المتوقع أن يطرح المشرعون الجمهوريون موجة من مشاريع القوانين المستقلة، بهدف زيادة معاقبة منتهكي حقوق إيران وإعاقة توليد عائداتها غير المشروعة

وتوقع أحد كبار مساعدي الكونجرس الجمهوريين أن يدعم الحزبين إدراج أحكام في مشاريع القوانين التي يجب تمريرها والتي تتطلب إجراءات إنفاذ وعقوبات إضافية تتعلق بحقوق الإنسان والإرهاب ، بما في ذلك الكيانات والأفراد المرتبطين بالحرس الثوري الإسلامي الارهابي، والبنك المركزي الإيراني وشركة النفط الوطنية الإيرانية.

وأدت حملة القمع الإيرانية المستمرة على الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد التي اندلعت في سبتمبر / أيلول على مقتل الشابة مهساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا، إلى جانب دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا ، إلى إضعاف احتمالات إحياء الاتفاق النووي.

وأطلقت إدارة بايدن العنان لموجة من العقوبات تهدف إلى معاقبة الحكومة الإيرانية على معاملتها للمتظاهرين ، والتي تضمنت آخرها تعيين ستة موظفين كبار في هيئة الإذاعة الحكومية.

واستهدفت عقوبات أخرى شرطة الآداب الإيرانية وقادة الحرس الثوري ومسؤولي السجون. كما  تلاحق الإدارة الشركات  التي تنقل طائرات مسلحة إيرانية بدون طيار إلى روسيا.

يجادل الجمهوريون في الكونجرس بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تظهر رفضها أكثر من خلال الانسحاب من محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة إلى الأبد. لكن المسؤولين الأمريكيين ، بمن فيهم مبعوث بايدن إلى إيران ، روب مالي ، يقولون إن الدبلوماسية لا تزال أفضل طريقة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي ، حتى لو كان الاتفاق خارج جدول الأعمال في الوقت الحالي.