القصة الكاملة لاختطاف الاستخبارات الفارسية القيادى الأحوازي حبيب أسيود من تركيا بمساعدة جاسوسة
كتب:إيثار السيد
تواصلا للدور الإجرامى للاحتلال قامت الاستخبارات الفارسية بإختطاف القيادي الأحوازي، حبيب كعب المعروف بحبيب أسيود بعد ما دخل اسطنبول ليلتقي مع سيدة تدعى صابرين تعمل لصالح الكيان الفارسى ، وتم اختطافه وتخديره، ثم نقله بشاحنة إلى دولة الاحتلال الفارسى بواسطة عصابة تهريب.، حسبما أفاد مسؤولا بالاستخبارات التركية .
واغتالت دولة الاحتلال الفارسى خلال الأعوام الأخيرة،العديد من الشخصيات الوطنية اوالمعارضين لها على الأراضي الأوروبية وغيرها، كما اعتمدت طريقة اختطاف بعض المعارضين في الخارج .
وكشف تقرير لصحيفة ” واشنطن بوست ” الاميركية ” في اليوم الذي وصل فيه كعب الى اسطنبول، قام عدد من أعضاء فريق الخطف بشراء أسلاك بلاستيكية من متجر لاجهزة الكمبيوتر في اسطنبول. هبط كعب ذلك المساء وتوجه للقاء “صابرين ” في محطة وقود في منطقة بيليك دوزو في اسطنبول، حيث كانت تنتظره في شاحنة. وبمجرد وصوله، تم تخدير “كعب” وتقييد يديه وقدميه.
واكدت الواشنطن بوست أنه تم نقله إلى مقاطعة فان شرقي تركيا، وتم تسليمه إلى مهرب للبشر حيث تم تهريبه عبر الحدود في اليوم التالي. وعادت صابرين أيضًا إلى دولة الاحتلال .
واعتقلت المخابرات التركية اعتقلوا 11 رجلاً ، جميعهم من المواطنين الأتراك ، الذين وجهوا للمحاكمة بتهم تشمل “استخدام الأسلحة … لحرمان شخص من حريته من خلال الخداع”.
وقال شهود عيان من أصدقاء كعب ” إنهم اشتبهوا بالفعل في أن المرأة التي تم التعرف عليها على أنها صابرين لعبت دورًا في اختطافه.
وقال كعبي إنه يعرفها باسم مختلف وإنها وكعب الذي انفصل عن زوجته، “متزوجان سرا” قبل أربع سنوات. بالإضافة إلى ذلك، كان كعب غارقًا في الديون ، وقد أقرضته المرأة حوالي 100 ألف يورو في الماضي ، بحسب كعبي. بعد اختفاء “كعب” ، علم كعبي وأصدقاؤه الآخرون أن المرأة عرضت عليه قرضًا آخر. كانت الخطة الأولية هي أن يلتقي الاثنان في قطر. وقال: ” لا نعرف كيف أقنعته بالذهاب إلى تركيا”.
وتوصلت التحقيقات التركية أن صابرين وصلت إلى المدينة قبل يوم من سفر كعب، من دولة الاحتلال الفارسى بجواز سفر فارسى مزور.
وشبهت صحيفة “واشنطن بوست” أن عملية ااختطاف القيادى الأحوازى هذه تشبه عملية غختطاف الصحافى روح الله زم والذى تم غعدامه من قبل السلطات الإجرامية امس السبت ،الذي كان مقيماً في فرنسا لكنه اختفى بعد استدراجه إلى العراق العام الماضي ، ومثلما تم اغتيال صحافي فارسى آخر في إسطنبول في عام 2017، وهو مسعود مولوي وردانجاني، في عملية قال مسؤولون أتراك إنها تمت بإشراف ضباط استخبارات يعملون فى سفار الكيان الفارسى .
ونشر الإعلام الفارسى “اعترافات” وهمية لرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب فرج الله كعب، عقب ثلاثة أسابيع من اعتقاله، وظهر كعب وهو يعترف ضد نفسه ورفاقه بالعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية والقيام بعمليات عسكرية وتفجيرات
و أدانت منظمات حقوقية ما وصفتها بتكرار ظاهرة الاعترافات القسرية التى تتبعها دولة الاحتلال الفارسى، كما أدانت سلوكها فى اخذ الاعترافات الكاذبة التي تؤخذ تحت التعذيب من المعتقلين السياسيين.