غير مصنف

تظاهرات بدولة الاحتلال بسبب تأخير الرواتب.. والعمال: نحن جوعى

كتب:إيثار السيد
 
تظاهر ‏عمال بلدية إيلام، جنوب غربي ‎دولة الاحتلال ضد مسؤولى الحكومة بسبب تأخر رواتبهم، حيث هتف المتظاهرين : ” نحن جوعى ”
 
كما رفع المتظاهرين لافتة أثناء الاحتجاج مكتوب عليها: “ما ذنبي أنا العامل؟ حساب البلدية تم إغلاقه منذ أشهر.. نحن جوعى.. نحن جوعى”.
 
وصرح أحدهم لم نتقاض رواتبنا منذ أشهر. نحن جوعى.. نحن جوعى”.
 
ويعصف الجوع والفقر بدولة الاحتلال الفارسى،بسبب ضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة كلا من المدعو خامنئي وروحانى حيث يتم تخصيص الحكومة الفارسية ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى .
 
وينتشر الفقر والبطالة داخل دولة الاحتلال الفارسى، ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول ،وهذا مايثير غضب النشطاء .
 
هذا بالإضافة إلى الشعب الاحوازى الذى سرقت أرضه ونهبت ثرواته ويذوق الويلات على يد المحتل الفارسى الغاشم .
 
وتنتشر الصور والمقاطع المصورة لمظاهر الفقر فى دولة الاحتلال الفارسى، حيث نشر نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو على تويتر لاقى الكثير من التفاعل يكشف عن ‏عوائل فقيرة ومهمشة حقوقها في دولة الاحتلال الفارسى تطبخ البرسيم وتأكله كأفضل وجبة غدائية بسبب الجوع والفقر المدقع المنتشر في هذه المنطقة،و تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، منذ يومين ،صورة لطفلة فارسية مشردة تنام فى الشارع بملابس متسخة .
 
وانتشرت حالة من الغضب جراء نشر هذه الصورة وتداولها ضد الحكومة الفارسية، حيث انتشرت أيضا أول أمس الثلاثاء، صورة لقبر الخمينى والذى كلف حكومة الاحتلال ملايين الدولار ،وكأنه قصر فخم .
 
وقال ناشطون “بينما تنفق سلطات الاحتلال الإجرامية المليارات على المليشيات الطائفية ونشر الإرهاب والدمار والجهل بالمنطقة العربية.
 
وفى نفس السياق تعانى ميزانية 2021 من “مشاكل أساسية”،مما جعل النواب يطالبون برفضها بالكامل،زذلك بناء على تقارير مركز أبحاث البرلمان الفارسى .
 
وبلغ العجز فى الميزانية المقترحة للحكومة بنسبة 50 في المائة، وستؤدي إلى تضخم حاد،وقد تم توفير 320 ألف مليار تومان، في ميزانية العام المقبل، من النفقات الحكومية (بما في ذلك الرواتب والمعاشات التقاعدية) من بيع الأصول أو الاقتراض، وحتى بافتراض البيع الكامل للأوراق المالية، فستشهد الموازنة عجزًا يبلغ حوالي 320 ألف مليار تومان.
 
وبالرغم من تصريحات مسؤولى الاحتلال الفارسى فى وقت سابق بانخفاض عائد النفط بنسبة 60% ،الا أن الحكومة الفارسية تتوهم بيع 2.3 مليون برميل من النفط في ميزانية العام المقبل. ومع ذلك، اعتبر عدد من النواب أن بيع هذه الكمية من النفط أمر مستحيل.
 
وأكد مركز أبحاث البرلمان في وقت سابق أن مبيعات النفط الفارسية عام 2019 انخفضت بأكثر من 60 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى