استقبال رسمي وشعبي.. رئيس دولة الإمارات يبحث مع سلطان عمان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى العاصمة مسقط في زيارة دولة إلى سلطنة عمان تستمر يومين، تلبية لدعوة من السلطان هيثم بن طارق.
وكان السلطان هيثم بن طارق في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله المطار السلطاني الخاص في مسقط، بحسب وكالة “وام”.
وكانت طائرات حربية تابعة للسلاح السلطاني قد رافقت طائرة رئيس دولة الإمارات لدى دخولها أجواء السلطنة احتفاء بقدوم الشيخ محمد بن زايد.
وذكرت “وام”، أنه في استراحة قصيرة في المطار، تبادل الجانبان الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما.
وجرت تحضيرات على الأرض من أجل حفاوة الاستقبال، حيث جرى إعداد الحرس والخيالة لمرافقة موكب الرئيس الإماراتي.
ويتجه الموكب، بمرافقة الحرس والخيالة السلطانيين، إلى ساحة قصر العلم في مسقط، حيث وقف عدد كبير من أفراد الفرق الفلكلورية والشعبية، لأجل الترحيب بزيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد.
وعقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والسلطان هيثم بن طارق سلطان جلسة مباحثات رسمية في قصر العلم العامر في العاصمة العمانية مسقط.
وبحث الجانبان خلال الجلسة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق والعمل المشترك في جميع المجالات بما يحقق مصالحهما ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار لشعبيهما انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين وروابط المحبة ووشائج القربى التي تجمع شعبيهما الشقيقين.
و في مستهل الجلسة رحب السلطان هيثم بن طارق بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق معرباً عن سعادته بهذا اللقاء واعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته البالغة بزيارة السلطنة ولقاء أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان .. مقدراً حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق .. متمنياً للسلطنة وشعبها الشقيق كل خير ونماء وتقدم.
و بحث الجانبان تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.
وتم خلال الجلسة استعراض العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين وسُبُل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ويحقق تطلعاتهما المشتركة.
بالإضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومُجمل التطورات الإقليمية والدولية والأمور ذات الاهتمام المُتبادل.
و بعد انتهاء جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين عقد الشيخ محمد بن زايد والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة جلسة ثنائية خاصة.