دماء الحرية سالت.. الاحتلال يستهدف المتظاهرين العزل في الأحواز بالرصاص الحي

في انتهاك لحقوق الانسان  وارتكاب جرائم حرب ضد الشعب العربي الأحوازي الثائر الأعزل،  أطلقت قوات الاحتلال الإيراني النار على المتظاهرين المحتجين في مدينة الخفاجية الباسلة ، مما أسفر عن اصابات واسعة في صفوف المتظاهرين.

وشهدت  قرية “المرعي “في مدينة الخفاجية في الأحواز العربية المحتلة، انتفاضة لأبناء الشعب العربي الأحوازي استخدم الاحتلال الفارسي الرصاص الحي في تفريق الاحتجاجات مما أسفر عن  اصابات في صفوف ثوار الأحواز ، بعضها خطيرة جدا.

وفي طريق النضال والحرية وتقرير المصير سالت دماء أبناء الأمة الأحوازية  في مواجهة أشد الانظمة قمعا وانتهاكا لحقوق الإنسان.

وخرج أبناء الشعب العربي الأحوازي في تظاهرات ليلية ضد الاحتلال الفارسي، مؤكدين على استمرار انتفاضة الأحوازيين من أجل الحرية والكرامة.

وتتواصل في شوراع الأحواز انتفاضة الشعب العربي الأحوازي الثائر من أجل دولته ووطنه وثرواته التي ينهبها الاحتلال الفارسي.

ورفعت المتظاهرين شعارات “بالروح بالدم نفديك يا أحواز.. بالروح بالدم نفيدك يا وطن” و” الموت للديكتاتور ( خامنئي ).. الموت لرئيسي “.

وقبلت انتفاضة الشعب العربي الأحوازي بقمع شديد من قبل قوات الاحتلال الفارسي، استخدم فيها الرصاص المطاطي وقنابل المسيلة للدموع.

كما شنت قوت الاحتلال الفارسي اعتقالات ليلية في الأحواز والخفاجية ، اعتقال عددا من المتظاهرين  في الخفاجية الليلة الماضية، وهم جاسم كريسراني و هاشم كريسراني و محمد، ومن الأحواز العاصمة كافي ألاوي (حي الثورة) عادل حمادي و مصطفى الكلداوي و عباس الكلداوي و إي سواري المجنون.

وذكرت مصادر أحوازية ان عدد المعتقلين بلغ أكثر من 500 مواطن احوازي معتقل في  مدن مختلفة من الأحواز.

تهدف هذه الاعتقالات إلى خلق الإرهاب والإرهاب وقمع أي نوع من التجمعات والاحتجاجات الشعبية، ولكن كل هذه الاجراءات من قبل الاحتلال تزيد الأحوازيين اصرارا على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة واستعادة دولته السليبة.

واقدمت سلطات الاحتلال الفارسي على قطع  شبكة الإنترنت عن مناطق واسعة في الأحواز المحتلة، وبات العدي من المدن الاحوازية خارج نطاق التغطية.

ورداً على قطع الاتصال بالإنترنت في الأحواز، قالت فيكتوريا كوتس، النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي “إذا كان بإمكان إيلون ماسك توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink لأوكرانيا، فلماذا لا نعطيها للأحواز ونسمح لهؤلاء الشجعان بالوصول إلى الاتصالات؟”.