أهم الأخبارالأخبار

معارك بين الجيش العراقي وقوات تابعة العمال الكردستاني شمال العراق

 

اندلعت معارك اليوم بين الجيش العراقي ومقاتلين إيزيديين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار الواقعة في شمال العراق.

وتشهد منطقة سنجار، معقل الأقلية الإيزيدية في العراق، معارك متفرقة بين القوات العراقية و”وحدات حماية سنجار” بين الآونة والأخرى. واندلعت الاشتباكات الأخيرة ليل الأحد وتواصلت حتى الاثنين فيما يتهم كل طرف الآخر بإشعالها.

واعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم إن مجموعة من عناصر “تنظيم اليبشة” قطعت عدداً من الطرق ومنعت حركة المواطنين في قضاء سنجار بشمال البلاد، مما دفع قوات الأمن إلى التعامل معها.

وأضافت الخلية أن القوات العسكرية قامت بفتح الطرق، لكنها “تعرضت إلى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على أسطح عدد من البنايات وزرع الطرق بالعبوات الناسفة”

وأشارت الخلية إلى أن العمليات المشتركة “أصدرت أوامرها بشكل واضح للتعامل بحزم ووفق قواعد الاشتباك ضد أي تصرف أو ممارسة من شأنها زعزعة الأمن”.

واتهم حزب الاتحاد الديمقراطي في بيان الجيش العراقي بشن “هجوم واسع النطاق” في سنجار منذ ليلة أمس، وعبر عن إدانته الشديدة لتلك الهجمات ودعا إلى وقفها فوراً. وأشار البيان أيضاً إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت تقوم فيه تركيا “باحتلال وانتهاك سيادة العراق وقصف وتدمير القرى الكردية”.

وتُعرف “وحدات حماية سنجار” حالياً بـ”الفوج 80″ ضمن قوات الحشد الشعبي والذي يتبع للحكومة العراقية. وتأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم داعش.

وتحدّث موقع “أنف نيوز” الإلكتروني المقرب من حزب العمال الكردستاني عن استخدام الجيش العراقي “الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع” في سنجار ومواصلته للعمليات العسكرية “بهدف احتلال القضاء”.

ويشن حزب العمال الكردستاني تمرّداً ضد السلطات التركية منذ العام 1984 أوقع عشرات آلاف القتلى، فيما تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.

وفي آب/أغسطس 2021، قتل ثمانية أشخاص بقصف تركي على المنطقة، استهدف مستشفى في سنجار كان عنصر في حزب العمال الكردستاني يتلقى فيه العلاج.

وتعرضت الأقلية الإيزيدية الناطقة بالكردية للقتل والاضطهاد على يد تنظيم داعش خلال سيطرته على المنطقة بين عامي 2014 و2017. وقتل مقاتلو التنظيم آلافاً من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وأطفالها.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى