احتجاجات عمال البتروكيماويات الموسميين للحصول على حقوقهم
تجمع عمال البتروكيماويات في مدينة شفر عيلام التابعة الأحواز المحتلة أمام المبنى الحاكم والممثل العسكري للاحتلالالفارسي.
وطالب نحو 600 عامل بالحصول على حقوقهم المالية الوظيفة وتحسين أوضاعهم المعيشة.
هؤلاء العمال لديهم خمسة عشر يومًا من العمل وخمسة عشر يومًا للراحة ؛ وعن أسباب احتجاجهم قالوا: نحن قرابة ستمائة شخص نعمل في ظروف صعبة للغاية ، في الواقع بثلاث نوبات ، ولكن بعقد موسمي نتمنى أن يوضحوا واجباتنا وأن يكونوا جزءًا من الهيكل التنظيمي للبتروكيماويات وأن يتلقوا رواتب ومزايا كاملة ؛ نحن نعيش حاليا مع الحد الأدنى من الأجور والصعوبات. ليس لدينا حتى العيد والمكافآت والسنوات.
وقال العمال الموسميين إنهم يعملون بدوام كامل كمال موسمية، ومنذ 2020 وحتى الأن لم نحصل على حقوقنا وتحسين أوضاعنا الوظيفية.
وأضاف العمال الموسميين: “راتبنا الشهري ضئيل وليس لدينا أي مزايا ، بما في ذلك العمل الإضافي ، والعمل بنظام الورديات ، والإجازة وما شابه ذلك”.
ويضيف هؤلاء العمال: لم يتم دفع أجور العيد وسنوات 2020 و2021وهم يهددون بالفصل بدلاً من ذلك.
حوالي ثلاثمائة شخص لديهم تأمين عام ٢٠٢٠ وكانوا في الشركة حتى نهاية المشروع وحتى مرحلة البدء كان من المفترض أن يتم توظيفهم، لكن بعد مرحلة البدء نسوا ذلك يعد. يقول المسؤولون التنفيذيون في البتروكيماويات الآن إننا نقوم بتصفية طاقم العمل.
وتشهد الأحواز تظاهرات يومية للعمال للمطالبة بالحصول على مطالبهم، وحقوقهم العمالية والوظيفية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، وتنصل مسؤولي الاحتلال في الوفاء بإلتزاماتهم أمام العمال.
ويعاني عمال الأحواز من أبناء الشعب العربي الأحوازي من عنصرية عمليات تفريس للوظائف من قبل الاحتلال الفارسي، وحرمان أبناء الأحواز من الحصول على حقوقهم، وأيضا العمل في مؤسساتهم بدولة الأحواز المحتلة.
ويمارس الاحتلال الفارسي عملية تفريس للوظائف في الأحواز المحتلة، ونهب ثروات الأحواز وحرمان أبناء الشعب العربي الأحوازي من خيرات دولتهم.
