قمة تاريخية في إسرائيل بمشاركة الإمارات والمغرب والبحرين
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ان تل أبيب ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمرا إقليميا “تاريخيا” بمشاركة الولايات المتحدة، والإمارات، والمغرب، والبحرين.
وقال لابيد إن وزراء خارجية هذه الدول سيزورون إسرائيل للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الدبولماسية على مدار يومي الأحد والاثنين.
وكان منتجع شرم الشيخ المصري قد شهد قبل أيام قليلة اجتماعا ضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وبحسب القناة 11 الإسرائيلية، سيطلق على التحالف العسكري اسم “استراتيجية الدفاع الإقليمية” ضد إيران، وسيشمل الدفاع الصاروخي المشترك، والدفاع ضد ضربات الطائرات المسيّرة الإيرانية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن هذا الحلف بالإضافة إلى الدول العربية التي لها علاقات رسمية مع إسرائيل، من المحتمل أن يضم دولا عربية أخرى.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل”، أن الاجتماع تناول قضية زيارة بشار الأسد للإمارات، وقدم محمد بن زايد مزيدًا من التفاصيل حول زيارة بينت والسيسي.
وأشادت الخارجية الأمريكية في وقت لاحق بالاجتماع الثلاثي وأعلنت عن ترحيبها به.
وكانت الإمارات والبحرين والمغرب قد أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020 بموجب صفقات توسطت فيها الولايات المتحدة.
ويرى المحللون الإقليميون ظهور تحالف عربي إسرائيلي موسع، مع انضمام دول عربية جديدة إلى عملية السلام وتضم هذه المجموعة إلى جانب مصر والأردن الإمارات والمغرب والبحرين والسودان وعمان.
ويشير المحللون إلى أن تنفيذ مشاريع اقتصادية وتجارية وتكنولوجية واستثمارية مشتركة من المرجح أن يعزز الثقة بين إسرائيل وجيرانها العرب وهم يعتقدون أن التأثير الإيجابي لأي من هذه المشاريع على مستويات المعيشة لسكان المنطقة سيقلل من مقاومة التطبيع على المستوى الشعبي ويمهد الطريق لتعاون أمني وعسكري غير مسبوق نحو تشكيل تحالف تشعر العديد من الدول العربية بالحاجة إليه في مواجهة تنامي الطموحات التوسعية الإيرانية وعدم قدرتها على الاعتماد على التزام الولايات المتحدة بضمان أمنها.