تقارير
تقرير يكشف مساومات النظام الإيراني للشباب بهدف توريطهم فى أعمال قرصنة
كشف عدد من مهندسي الكمبيوتر الإيرانيين، أن المؤسسات الأمنیة الإیرانیة عندما تعتقل الشباب الذين يمارسون القرصنة، فإنها تجبرهم على العمل لديها بدلاً من سجنهم.
وقد سلطت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” الضوء علي هذه الممارسات الغير أخلاقيةوالتي يتبعها النظام الإيراني فى السيطرة ومحاولة سرقة البيانات والمعلومات من الدول،وكذلك شن بعض الهجمات الإرهابية من خلال هذه البيانات.
وفي وقت سابق أشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البريطاني في تقرير له يفيد أنه مع توسيع الأنشطة السيبرانية الإيرانية وترحيب مرشد دولة الاحتلال على خامنئى بذلك، وقد أقدم النظام الإيراني علي تدريبًا مماثلا لـمليشيا حزب الله في لبنان.
وفي الآونة الأخيرة كثرت إعترافات المسؤولون الإيرانيين باختراق الاجهزة الإيرانية ، وأخرهم كان اقرار وزير الاستخبارات الإيراني السابق بأن الموساد الإسرائيلي تسلل إلى قطاعات مختلفة في البلاد، مشيراً إلى الخطر المنتظر الذى يتربص بالمسؤولين في البلاد محذرا إياهم بأن ينتبهوا على حياتهم، معتبراً أن الموساد قد طال قطاعات مختلفة ،ون الأجهزة الأمنية تلاحق الموالين بدلا من تحديد المتسللين، ومؤكداً أن الأجهزة الموازية الجديدة التي تم إنشاؤها أضعفت أداء وزارة الاستخبارات.
في حين كشفت إيران انترناشونال منذ فترة أن مجموعة قراصنة تتتبع الأنشطة الإلكترونية لمليشيا الحرس الثوري، عن هوية قائد فريق إلكتروني للحرس ، حيث أشارت الوثائق المقدمة إلى هوية رضا سالاروند كرئيس لفريق قرصنة يسمى “فريق المخابرات 13″، وهو جزء من “مجموعة الشهيد كاوه” التابعة للقيادة السيبرانية للحرس الثوري، والتي تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات لأهداف مثل سفن الشحن ومحطات الوقود ومراكز التحكم البحرية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى لشن هجمات سيبرانية عليها.
ونشرت “إيران إنترناشيونال” وثيقة تكشف أن سالاروند هو رئيس “فريق الاستخبارات 13″، المولود في 4 مارس (آذار) 1991، وحصل على البكالوريوس في هندسة تكنولوجيا المعلومات من فرع جنوب طهران من جامعة آزاد. وتشير صورة أطروحته إلى أنه أكمل تعليمه عام 2017 بمتوسط درجة، وتم التحقق من المعلومات الواردة من خبراء متخصصون حول هوية سالاروند كرئيس لـ”فريق الاستخبارات 13″، وأكدت دقتها.
وفى وقت سابق كشفت وسائل إعلام عن الأنشطة الإلكترونية لـ”مجموعة شهيد كاوه”، استناداً إلى كتيب من 57 صفحة، بمحتوى “سري للغاية ، وتضمن الكتيب الذي سربته “سكاي نيوز” بحثًا حول كيفية إغراق سفينة شحن من خلال هجوم إلكتروني، أو كيف يمكن تفجير مضخة في محطة وقود.