قاضي الموت يصبح رئيساً
سامي العثمان
عن اي تاريخ ارهابي ظلامي يمكن ان نتحدث عندما يكون المقصود قاضي الموت الفارسي الارهابي والذي نصبه الصنم خامئني رئيساً لدولة ارهابي ملالي ايران، تاريخ عفن كتب بالدم وابادة الشعب الايراني، منذ ان كان قاضياً صفوياً يحكم وفق الشريعة الصفوية الفارسية المستندة لولاية الفقية “السفيه”والتي اهدرت واستباحت دماء الشعب الايراني وكذلك الشعوب العربية الاخرى بدء بالعراق وسوريا وصولاً للبنان واليمن.
كان ولايزال الجلاد الطاغية ابراهيم رئيسي مسؤلاً عن المذبحة والمجزرة الارهابية التي اعدم من خلالها الاف من الشعب الايراني الاعزل عام ١٩٨٨م، ولذلك نحن نقف امام مجرم ارهابي اباد البشر والشجر والحجر، وقفت معه الدول العظمى في تلك المجازر وهذا مايفسر الصمت الدولي عن جرائم قاضي الموت رئيسي وغيره من ارهابي ملالي ايران ضد شعب ايران اولاً ثم الشعوب العربية التي احتلها الفارسي الصفوي الوثني الكهنوتي.
ولذلك يبدو المشهد القادم في ايران وفي ظل حالة الصنم خامئني الصحية التي تتدهور يوم بعد يوم بأن رئيسي وبدعم من الحرس الثوري الفارسي الارهابي هو من سيذهب لكرسي المرشد القادم، فضلا ان المشهد السياسي الايراني لايوجد في ثناياه( اصلاحيون ومحافظون) فكلاهما محافظون وان ليس بعضهم الاقنعة، ويقدمون السمع والطاعة وتقبيل ايدي المرشد الاعلى! ولذلك ستبقى رائحة الموت وقتل الحياة مابقي ارهابي ملالي ايران في السيطرة على ايران والدول العربية التي احتلتها.