أهم الأخبار

100 نائب أوروبي يطالبون بمحسابة النظام الإيراني بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

دعا أكثر من 100 نائب في البرلمان الأوروبي قادة الاتحاد الأوروبي ومن بينهم جوزيف بوريل مندوب الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاعتراف بمجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 في إيران كجريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.

جرائم1988 جاءت بعد أحكام الاعدامات التي اصدرتها ما يعرف بـ”لجنة الموت” والتي شكلت بأمر المرشد الراحل آية الله الخميني عام 1988، وأعدمت آلاف السجناء المعارضين.

تلك المجازر بحق المعارضين، بدأت في شهر أغسطس/ آب من العام 1988، بمحاكمات صورية، وإعدامات سرية وسريعة، نفذها بحماس جلادو النظام، من أعضاء “لجنة الموت”، بمن فيهم الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي، ونائب المدعي العام حميد نوري، والنتيجة قتل وإخفاء آلاف السجناء السياسيين في إيران.

ينتمي هؤلاء النواب لمجموعات سياسية مختلفة، ومن بينهم رئيسين و6 معاونين في مجموعات برلمانية، ورئيس وزراء، ورئيس دولة، و و2 من نواب رؤساء الوزراء، و 14 وزيرا أوروبيا سابقا، بما في ذلك وزراء الخارجية والدفاع لبولندا وإسبانيا وجمهورية التشيك وليتوانيا، وكذلك تتكون من رئيسين و 8 نواب لجان و 5 رؤساء هيئات برلمانية، وفقا للجنة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي.

دعا النواب في بيانهم الصادر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى تبني سياسة حازمة خاصة في المفاوضات النووية، “وجعل احترام حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام شرطا أساسيا لعلاقتهم بالنظام الإيراني.”

وأشار هؤلاء النواب ومنهم 18 نائبا عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلى أن جرائم النظام الإيراني وسلوكه التخريبي لم تقتصر على حدوده، وأن النظام “يبذل قصارى جهوده لتحقيق الوجه الثاني لعملة القمع الوحشي والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، أي من خلال الحصول على قنابل ذرية وصواريخ بالستية بعيدة المدى ونشر الإرهاب والتطرف في المنطقة”.

وجاء في البيان أن: النساء والأقليات العرقية والدينية ما زالت تواجه تمييزا وعنفا شديدين، حيث تواجه السجينات السياسيات الاعتقال التعسفي وغير القانوني والتعذيب والسجن الجائر والظلم وغير ذلك من المعاملة القاسية واللاإنسانية.

ويرتكز بقاء نظام الإيراني على الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان في إيران، ومساعي الحكومة الإيرانية لامتلاك قنابل ذرية وصواريخ باليستية بعيدة المدى، وتصدير الإرهاب والتحريض على الحرب والفتنة بالمنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى