قناة الأحواز الفضائيةمقابلات

الكعبي من داخل مفوضية دولة الأحواز: خططنا كثيرة وعلي عاتقنا مسؤوليات كبيرة جداً

 مصيرنا ومصير الخليج واحد وبالتالى زيارتنا مستمرة
 ما يهمنا هو الأمن القومي الخليجي ونحن جزء لا يتجزأ منه
 حق الأحواز أن يكونوا أعضاء فى الجامعة العربية
لاتربطنا أي صلة مع المعارضة الفارسية ونعتبرها في خندق واحد مع النظام
أجرت قناة “اليوم” السورية حوار هام مع الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربي، والذى أذيع منذ أيام، وقد سلط الضوء علي أهم جوانب القضية الأحوازية.
 
وأكد الكعبي فى البداية أن مقر مفوضية دولة الأحواز فى بروكسل، جديد ولكن” عملنا منذ زمن لخدمة قضيتنا فى أماكن أخرى ،وأن أجندتنا وخططنا كثيرة وخاصة أن بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي والنظام الدولي الذى نعول عليه كثيراً فى الاعتراف بقضتينا، وأن دوله الأحواز على عاتقها مسؤوليات كبيره جداً ومن الممكن استخدم كلمه الصراع القانوني والسياسي مع النظام الحاكم في طهران، وسيكون مهمة ممثلية دولة الأحواز العربية كبيرة وبإذن الله نصل للنتائج المطلوبة” .
 
وحول الزيارة أو الجولة الخليجية التي قام بها الدكتور عارف الكعبي والعلاقات بين الأحواز والدول الخليجية قال ” الأحواز تربتها وجغرافيتها و ثقافتها وحضارتها هي بالأساس خليجيه وبالتالي مصيرنا ومصير الخليج واحد حتى حينما أطلقنا ويطلق منذ زمن بعيد الخليج العربي على الخليج لأن ضفتيه عربية، وبالتالى زيارتنا مستمرة وامتداد طبيعى للعلاقة التي كانت تربط أمرائنا بالخليج، وعلاقتهم مع الشيخ خزعل الكعبي وأجدادنا وبالتالي زيارتنا لم تكن الأولي ولم تكن الأخيرة، فنحن وماندافع عنه فى الأحواز هو عروبة الأرض وعروبة الإنسان فلذلك علينا أن نقوم بها لاطلاع أشقائنا في الخليج وبالتالي الزيارات مستمرة وستستمر .
 
وعن المطالب الأحوازية من دول الخليج قال الكعبي، “نحن منذ زمن نتواصل مع أشقائنا في الخليج ليس من أجل الإعتراف لأن العلاقة كما تحدثت عنها علاقة دولة الأحواز العربية أشقائنا فى الخليج قديمة جداً لاداعى لشرحها لأشقائنا هما علي علم بالوضع السياسى في الأحواز وكذلك يعملون تاريخ الأحواز، وبالتالي هم يعلمون متي الإعتراف بالأحواز لأنهم ملمين بالوضع الدولي وأيضاً الغليان الاقليمى الراهن والتي تسببت به إيران فى المنطقة مع أذرعتها .
 
وعن الخلاف الخليجى وموقف دولة الأحواز العربية من الانقسام الخليجي أوضح الكعبي “نحن الأحوازيين ما يهمنا هو الأمن القومي الخليجي ولا استطيع أن أقول المحور لأن مجلس التعاون الخليجي هو مجلس موحد وبني علي أسس قوية، وأن ما سميته المحور الإماراتي السعودي فى الحقيقة أن هاتين الدولتين هما العمود الفقري لمجلس التعاون الخليجي وأي إنسان عربي شريف يقف معه لأن هذا المحور له أهداف وهي حماية الأمن القومي الخليجي من الأطماع الإيرانية، ونحن الأحوازيين معنيون كثيرا بهذا الأمر، الدفاع عن الأمة العربيه برمتها ،انظر كيف أنقذ المحور الإماراتي السعودي دول كثيرة من الانهيار فى شمال إفريقيا ودول عربية لولا وقوفها لكانت انهارت هذه الدول، وهذا الدور نابع من أجل لملمة البيت العربي، أما عن الخلاف فهناك تفاصيل نحن الأحوازيين غير مطلعين على تفاصيلها ولذلك لانتدخل فيها”.
 
وبالنسبة للحديث عن وجود مصالحة مؤخراً بين المملكة العربية السعودية وإيران وأن هذا التفاهم لايصب فى مصلحة القضية الأحوازية قال رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية؛ أن القضيه الأحوازية عمرها 96 عام ونحن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الخليجي مهما كانت الدول التي ذكرتها، وأننا مع الأمن القومي الخليجي قلباً وقالبا هذه النقطة لاعليها نقاش بغض النظر عن التحركات أو العلاقات التي تحدث تارة بين سلطنة عمان وإيران وتارة بين قطر وإيران تزعجنا نعم، ولكن لا تغير من المبدأ الراسخ أن هذه الدول إمتدادنا القومي الحضاري والجغرافي والثقافي وبالتالي مايمسها يمسنا، لكن علي الأشقاء أن يدركوا أن إيران دولة احتلال بالنسبة لنا وبالتالي نحن يزعجنا أن ينسقوا مع إيران، أو أن تسهل لإيران بعض الأمور فى أزماتها، وأشقائنا في قطر وغيرها يدركون ذلك ونحن أعربنا عن إنزعاجنا من هذه الاتفاقات وأرسلنا رسائل لهذه الدول وبعضها ردت علينا ولانستطيع أن نقتنع بهذه الأمور، لابد أن يدركوا أن الأحواز عربية محتلة تتجاوز 12 مليون نسمة 375 كيلو متر مربع أرض ونفط وكذلك أى تقارب مع إيران هو شي يزعجنا، أما عن تقارب الحوار بين السعودية وإيران، المملكة العربية السعودية دولة رشيدة وقيادة حكيمة وتدرك تماما مايجري فى المنطقة ونحن الأحوازيين لدينا ثقة تامة بهذه القيادة حتى لو كان هناك تقارب تام بينهاوبين إيران لأن لديهم رؤية ثاقبة أشقائنا في المملكة العربية السعودية وأي تقارب لن يزعجنا لأننا نتفهم تماما،و لدينا ثقة تامة فى مجلس التعاون الخليجي لم يتخلوا عن القضية الأحوازية ولا عنا ولا عن التاريخ المشترك بيننا ولكن التقاربات تكون فى إطار الأخذ والعطاء فى العلاقات الإقليمية.
 
وحول المطلب الأحوازي فى الحصول علي عضو مراقب فى الجامعة العربية وخاصة صعوبته فى ظل المعطيات السياسية فى المنطقة وكذلك أدبيات الجامعة العربية فى عدم التدخل فى شؤون الدول الأخري،قال القيادي الأحوازي “أولا الدفاع عن القضية الأحوازية ليس تدخلاً فى الشأن الإيراني، الأحواز دولة واحتلت عام 1925 احتلالاً عسكرياً وأسر أميرها الأمير خزعل الكعبي واستشهد علي يد الغزاة الإيرانيين ولذلك لايعد تدخلا فى الشأن الإيراني الداخلي، أما فيما يتعلق بعضوية الأحواز فى جامعة الدول العربية هذا حق الأحوازيين ليكونوا أعضاء فى الجامعة، وأن أهداف الجامعة إذا كان الدول تحمى الدول ولاتحمي الشعوب يعلنوا عن هذا ونحن ننتهى إذا كانت الدول تمثل الشعوب العربية فنحن أيضاً نمثل الشعب العربي الأحوازي، فالي متي يتجاهلوا هذا المطلب، ونحن هذه الساعة لم نطلب من أشقائنا فى مجلس التعاون الخليجي الدخول فى الجامعة العربية نحن طالبنهم آن نكون فى البيت الخليجي،نحن نميل الآن إلي أن نكون ضمن المنظومة الخليجية ومن ثم نذهب للجامعة العربية، وطرحناه علي أشقائنا فى مصر ولكن المشكلة فى البنية الهيكلية لجامعة الدول العربية لأن أى قرار لابد أن يوافق عليه جميع الدول بالإجماع وهذا لايمكن أن فى الوقت الراهن وخاصة في ظل وقوع أربع عواصم عربية تحت سيطرة إيران، فكيف نطلب من أشقائنا فى لبنان أو العراق أو اليمن أن يصوتوا لصالح القضية الأحوازية، المشكلة ليست فى الأحوازيين ولكن فى الهيكلية التابعة لجامعة الدول العربية، وأننا توقفنا منذ فترة عن هذا الطلب لأن الجامعة العربية تعاني من مشاكل كبيرة لكن استطعنا أن نقنع صناع القرار العربي بأحقية الإعتراف بدولة الأحواز العربية المحتلة، كل القادة الذين تواصلنا معهم هما مقتنعين اقتناع تام بضرورة الإعتراف بدولة الأحواز، ولابد أن يكون لها مكاتب فى كافة الدول ولكن صعوبة الإفصاح عن هذا القرار فى الوقت الراهن ولكن أملي كبير فى المستقبل القريب.
 
وقال الكعبي “نحن حركة تحرر والهدف الرئيسي لها تحرير الأرض وأن لدينا عدو واحد فى هذا الكون هي إيران وبالتالي لانصنف من يمد لنا يد العون إنه خارجي أو داخلي فنحن شعب قيادة ملتفون نحو تحرير الأرض وبالتالي تعاونا ونتعاون وسنتعاون مع أي دولة تمد لنا يد العون وخاصة أن تكون أى جهة لاتمس بالأمن القومي العربي فنحن كما ذكرت أولوياتنا الأمن القومي الخليجي ومن ثم الأمن القومي العربي، أى دولة تمد لنا يد العون فنحن نرحب بها وهناك نقطة جوهرية أننا نحن الأحواز لايمكن أن نغرد خارج السرب العربي الخليجي، وأي قرار تجاه أي قضية أيا كانت إقليمية أو دولية فنحن جزء لا يتجزأ من هذا التوجه، أى دولة تمد يد العون لنا مرحب بها إذا لم تمس الأمن القومي العربي والخليجي .نعم قضيتنا قديمة عمرها 96 عام ونحن كقيادة احوازية علينا ان نتاقلم مع الوضع الأقليمى والدولى بشرط ألا نتخلى عن المبادى والقيم التى انطلقنا إليها ، واحتلال الأحواز لايخضع إلى مساومات إقليمية ولا دولية ، لكن نتفهم مصالح بعض الدول فى المنطقة ونعرف علاقة المد والجزر بين بعض الدول العظمي وإيران ، نعرف المواقف للدوائر الأمريكية المتعاقبة مع الملف النووى مع التدخل الايرانى فى الشان العربى ، وأيضا عن تفاهمات بعض الدول مع إيران عل الساحة العربية ، هذه كلها تسمى من ضمن العلاقات والمصالح الدولية ونحن نتفهم هذه المصالح ونتاقلم معها فى بعض الأحيان ولكن هذه لايعنى أبدا أن نتخلى عن حقنا المشروع التاريخى بقيام دولة الأحواز العربية .
 
وفيما بخض المعارضة الإيرانية وموقفها من الأحواز ومدي الاتفاق والاختلاف بينهما ، أكد الكعبي “أن المعارضة الايرانية الفارسية المتمثلة فى مجاهدى خلق وخفيد ابن الشاه هؤلاء يريدون اسقاط النظام ف إيران ولكن هولاء ليس ضد المشروع النووى الإيراني ، لأن هذه المشروع بالنسبة للإيرانيين والفرس بالتحديد هو مشروع قومي ،الكل معه ، اذا النقطة المشتركة بين النظام الفارسي والمعارضة هو النووى الإيراني ، هما متفقين لاخلاف عليه ، أى جهة سواء دولية أو عربية ، تهدف إلى منع الايرانيين من امتلاك قنبلة نووية على شاكلة باكستان هذه الأطراف تعارضها ، والنقطة التانية هو مايسمى بالأمن القومى الإيراني يمثل خط أحمر بالنسبة لهذه الاطراف ، فاى تهديد للحدود الجغرافية بالنسبة للمعارضة الفارسية هو خط أحمر أيضا ، يعارضون معارضة شديدة أى دعوات لسقوط النظام خوفا من أن يجرى فى إيران ماجرى بالعراق ، وبالتالى هما من أشد المعارضين لاى عمل عسكرى ضد النظام الحاكم ، أما الاختلافات بين المعارضة والنظام هى فى شكلية إدارة الدولة ، إذا فلننظر إلي منظمة مجاهدى خلق ، هى ايضا من ضمن النظام السياسى فالسيد مسعود والسيدة رجوي ، هما يؤمنون ايمانا قاطع بولاية الفقيه ، فالسيدة رجوى هى كانت مرشحة من قبل للبرلمان الإيرانية، والسيد مسعود رجوى رشح ليكون رئيس لإيران فى ظل ولاية الفقيه ، فالنظام الايرانى لايرشح أى شخص إلا إذا كان مؤمن بولاية الفقيه ، لكن يختلفون على بعض الشكليات السياسية خرجوا للخارج وعارضوا ، نحن الاحوازيون لدينا مشكلة كبيرة مع معارضة إيران ، فالمعارضة الفارسية تختلف معنا ، نحن نعارض الإعدامات والتدمير ،أى تشويه النظام ،فالنسبة لنا المعارضة والنظام فى خندق واحد، والمجتمع الدولى على علم بذلك وبتواصلنا المستمر مع أصدقائنا فى المجتمع الأوروبى وحتى الأمريكان ، هذه النتيجة إذا وصلت هذه المعارضة إلى الحكم لم ترراعى حقوق القوميات فى إيران بل تريد للوصل للحكم ، وستمرون فى نفس النهج وبالتالى نحن لاتربطنا أى صلة بالمعارضة .
 
وبسؤاله عن مدي تأثير المعارضة الفارسية ،وأين الأحواز والبلوش والاكراد منها وهل هذه المعارضة ذات رؤوية شمولية على غرار غالبية الانظمة، قال الكعبي “نحن حاولنا أكثر من مرة التقارب مع هذه المعارضة وخاصة منظمة مجاهدى خلق لنتفق على الخطوط العريضة بعد سقوط الملالى ولكن هم تهربوا من الموضوع ، وكان وزير سابق عربي واسطة بيننا لتقريب وجهات النظر وتهربوا لأسباب معروفة ، عندما اندلعت ثورة تموز الأخيرة ضد تجفيف الأنهار فى الأحواز ، كانت المعارضة فى خندق النظام ولم تناصرنا ولا عنصر واحد فى هذه المعارضة لا على المستوى السياسيى أو الإعلامى ، كان بوسع “مجاهدى خلق” دعوة أنصارها للإنتفاضة ولكن للاسف لم يحركوا ساكناً فى هذه الأيام الصعبة ، على مستوى الخارج كنا نكتب عن معاناتنا هذه الفترة سواء القتل والاعتقالات للأطفال والشباب والشيوخ، وجدنا تقارير للمعارضة الإيرانية تتهم الثوار الأحوازيين بإرتباطهم بأطراف أخرى وتحركهم دول وأجندات، اتهمونا بكل هذه الاتهامات. عندما نلتقى بمسؤول أوروبى ونخبره بمطالبات الشعب الأحوازى يعرض علينا تقارير أخرى بأننا تحركنا دول وأجندات ، وبالطبع تأتى هذه التقارير من المعارضة ، كل تصرفاته لاتبشر بالخير، نظرة فارسية بحتة، إذا يريدون سقوط النظام الإيرانى لابد أن يتفقون مع باقى القوميات بالبلاد والاتفاق حول مستقبل الحكم فى إيران، ولكن هم لايريدون مناقشة الموضوع على هذا النطاق، هم يعلمون أن إذا سقط النظام الإيرانى لديهم طريقين، الأول تصبح إيران إتحاد سوفيتى ثاني ، الطريق الثاني هو الإبادة الجماعية بحق هذه القوميات والإقليات فى إيران الغير فارسية ، هذا هو الخيار الوحيد أمامهم ، ولكن نحن موجودين فى جغرافية تسمى إيران لاخيار أمامنا إلا أن نكون استعدادا تاما بعد سقوط النظام .
 
ورد الكعبي على ماذا سيكون موقف الأحواز اذا حاولت تركيا وضع قدمها فى إيران عن طريق الاذريين، قائلا ” أولا الأذريين حقهم لا أحد يستطيع أن يمنعهم من هذا الحق، إذا كان يريدون أن يبقون مع إيران فلهم الحق، وإن لم يريدون أن يقوموا دولتهم الكبرى مع الأذريين فى الشمال فهذا من حقهم ، هذا الطموح قديم وهناك معارضة شرسة أذرية واضعة برنامج لقيام الدولة الأذرية هذا لاعليه نقاش، وهنا هل الأتراك يريدون قيام الدولة الأذرية وربطها بتركيا؟ نعم ، وهناك شعار جديد الأمة الواحدة فى جغرافيتين، هذا شعار موجود ، لكن نحن ليس معنيين بالنقطة بالتجديد ، وأعتقد أن هذا من المفترض يحفز المعارضة الفارسية وتسبق الأمور وتناقش القوميات الأخرى بالحلول قبل سقوط النظام ، هم يعلمون أن القوميات الغير فارسية مستعدة على أكمل الاستعداد لقيام دولهم ،الأذريين الأكراد الأحوازيين والبلوش ، وهناك تنسيق تام بين الشعوب والقيادة ، ومرات اتساءل ماذا تنتظر المعارضة الفارسية؟ يعنى اذا سقط النظام ماهى الأدوات التى لديكم لتحكمون هذه القوميات؟ مؤشر مهم جدا على المعارضة الإيرانية أن تحرك ساكن وتبحث عن حلول شفافة بوجود طرف ثالث، بمعنى نحن الأحواز مستعدون للجلوس مع المعارضة فى وجود طرف ثالث، ونتفق على خطوط عريضة بإدارة الأزمة بيننا وبينهم ، نحن مستعدين لهذه النقطة .
كما نفى الكعبي محاولة تركيا تسخين هذه الجبهة عن طريق الاذريين ، قائلا ” هى ساخنة . تركيا هى دولة وإيران دولة وأعتقد الحراك الأذرى ساخن،و مايتصور البعض ولاينتظر أن تاججه تركيا ، فالأذريين هم معارضة فارسية، الأتراك فى الوقت الراهن لايستطعون من اللعب على وتر اللعب على القومية الأذرية ودعمها ، خوفاُ من دول أخرى تلعب نفس اللعبة على وتر القوميات الأخرى ، فمن الممكن أن الأكراد فى تركيا ، تلعب إيران على هذا الوتر، ويدعمون الأكراد فى اثنيات أخرى فى تركيا ، موقف تركيا من أذربيجان كان فى الحقيقة موقف قومى وبالتالى الأذريين ينظرون الى أذربيجان الغربية والشرقية مايسمونها أذربيجان الجنوبية المحافظتين الإيرانيين حاليا ، يرون جزء لايتجرا من أذربيجان ، الموضوع وقت فقط ، هذه الدولة الايرانية مصطنعة، صنعتها دول اخرى ، ايران موضوع وقت ليصبح مثل الاتحاد السوفيتى ، لسببين الأول أن لنظام الحاكم فى إيران متهوراً ويتدخل فى شؤون الدول، ويلعب على الطائفية ، أذربيجان دولة شيعية وإيران وقفت مع أرمينيا ضدها، ولكن عندما يصل الموضوع للعرب يلعب على وتر الطائفية، ويقول نحن ندافع عن الشيعة المضطهدة، هذه الورقة انتهت ،ولكن إيران مقبلة على تفكك ، أما السبب الثاني هى المعارضة الفارسية الفاشلة فى ا لخارج ، التى لاتعرف مع من تتحاور يتصورون بعلاقاتهم الدولية وباللوبى الخاص بهم فى أوربا وأمريكا يستطيعون يستمرون فى قمع القوميات الأخرى والتى تشكل 70% من إيران .
 
وبالانتقال للشأن السوري وحول أوجه التشابه مع المعارضة الفارسية مع المعارضة السورية وهذه الجماعات المعارضة داخل سوريا، قال الكعبي ” مافى نقاط تشابه لأن ماجرى فى سوريا ثورة عارمة وإنهيار للدولة وبالتالى دخلت دول إقلييمة كبرى مثل روسيا وإيران وتركيا وأطراف أخرى وأصبحت القضية السورية قضية دولية، أما فى إيران هناك نظام قائم مجرم وأيضا هناك معارضة فارسية تريد نظام أكثر حدة للتعامل مع القوميات غير الفارسية ، وهى أكثر عداوة للقوميات من النظام نفسه ، لكن النظام الحاكم يريد لم شمل المجتمع الإيرانى، ويظهر أنه ديمقراطى ويعطى الحقوق للقوميات، أما المعارضة وتجهر ليل نهارا أن النظام الذى يأتى بعد نظام الخامنئى فارسي، واللغة الوحيد هى الفارسية والجغرافيا كما هى ولايوجد هناك شى اسمه قوميات، أما فى سوريا فالوضع مختلف فهناك ثورة عارمة وقد انتفض المجتمع السورى كله بجمبع قومياته ، وأن كل القوميات مضطهدة من النظام الطائفى الحاكم فى سوريا والذى أصبح أحد ذيول إيران فى المنطقة حيث مررت إيران مشروعها عن طريق النظام السورى، والوضع فى سوريا تدول كثيراً حيث أصبح هناك منصة موسكو وغيرها وضاعت البوصلة التى حددت من قبل الشعب السورى حينما اأذت منحة اخرى وبعض الأطراف ارتمى بأحضان دول إقليمية .
 
وحول وضع الشعب الكردى، قال الكعبي أن لديه طموح سواء فى سوريا أو إيران أو تركيا أوالعراق وبالتالى لاأحد يستطيع نكران هذا الموضوع هذا الطموح الكردى، مانراه أحيانا تنسيق أمنى بين تركيا وإيران يأتي من أجل إجهاض المشروع الكردى التى يهدف لقيام الدولة الكردية، ونحن مشكلتنا أخف من مشكلتكم، لأن مشكلتنا مع الفرس نفسهم ولدينا الحاضنة العربية ولله الحمد ،حتى الآن لم يكن إعتراف مباشر بالدولة الأحوازية وليس لدينا ممثليات فى دول الأشقاء ولكن مشكلتنا مع الفرس، وهناك تأمر على الأكرد من الفرس والأتراك بشكل واضح والقيادة الإيرانية وتركيا تجهر بهذا الموضوع ، ولكن أنا لا أفهم إلى متي يريدون إجهاض طموح الشعب الكردى، أما فيما بتعلق بالشعب السورى، سوريا بعد نظام الأسد ستكون سوريا للجميع ولكن إذا بقى هذا النظام الذى يمثل النظام الفارسي والإيرانيين هم الأكثر عداوة للشعب الكردى لا أتصور هناك أى حل للقضية السورية ولا الكردية، والأتنين سيكونوا خاسرين وكذلك السنة . علينا أن ندرك الشعوب المضطهدة فى المنطقة ونبذل الجهد للتخلص من الغطرسة الإيرانية فى الوقت الراهن ، ويعمل الإيرانيين على محورين ،إجهاض الطموح الكردى ف العراق وفى إيران، كما يلعبون خارج حدودهم الإيرانية ، لتخفيف النزعة الكردية فى إيران ، نحن الأحوازيين يطبق علينا نفس السيناريو من قبل الإيرانيين، يعنى تفارب المملكة مع إيران ما السبب الذى دفع إيران للصلح مع السعودية هى القضية الأحوازية واحد إطروحات المفاوض الإيرانى فى العراق أن تتخلى المملكة عن القضية الأحوازية وهذه أحد مطالبات إيران واحد أهم بنود النقاش، ولذلك استجدوا الصلح مع السعودية للتخفيف من حدة القضية الأحوازية التى أخذت منحة عربية ودولية فى الوقت الراهن، إتجاهكم نفس اتجاهنا ولابد ان تنتحد ونتخلص إلى هذه الأنظمة لتصل الشعوب للأمان .
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى