أهم الأخبار

أمهات ضحايا خامنئى يصرخن: لانخاف السجن والموت 

أثار تصريح نائب رئيس الهيئة القضائية في البرلمان الإيراني حسن نوروزي،الكثير من الغضب وسط أسر ضحايا الاحتجاجات والذى أكد خلاله قتل متظاهرين خلال احتجاجات نوفمبر 2019 .
وقالت مجموعة من أمهات ضحايا الاحتجاجات فى مقطع مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى” إنهن على استعداد لمحاكمته لو خرج من “عشه” بدون حارس شخصي وأسلحة وهراوات وجهاز الصعق الكهربائي،و إنهن “لا يخفن من السجن والموت” ويحتجن على السلطات، مثل أبنائهن في احتجاجات نوفمبر ضد الحكومة بشكل سلمي وبلا أسلحة.
واعترف نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان، رجل الدين، حسن نوروزي، فى ضلوعه فى احتجاجات 2019 وقتل المتظاهرين قائلا  “أنا كنت من بين الأشخاص الذين أطلقوا النار على الناس، نحن قتلناهم.. الآن من يريد محاكمتنا؟”.
 
وجاء ذلك ردا على المحكمة الشعبية الدولية لمرتكبي جرائم القتل في احتجاجات نوفمبر 2019 المنعقدة في لندن، وقال أنه في نوفمبر 2019 أضرم “أحد المتظاهرين” النار في بنك و”قتلناه”.
 
وعقدت المحكمة الشعبية الدولية في لندن للنظر في “جرائم” الحكومة الإيرانية خلال احتجاجات نوفمبر 2019، 4 جلسات حتى الآن، وتنتهي المحكمة، التي تنظمها ثلاث منظمات حقوقية هي: “إيران لحقوق الإنسان” و”العدالة من أجل إيران” و”معا ضد عقوبة الإعدام”، والتي استمعت إلى شهادة 45 شاهدا. كما تم تقديم شهادات من قبل 120 شخصا إلى المحكمة بشكل مكتوب.
 
ومن المقرر أن تحقق المحكمة في “ما إذا كانت الجرائم التي ارتكبها مسؤولو الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي ورئيس القضاء آنذاك، فيما يتعلق باحتجاجات نوفمبر / تشرين الثاني، تعتبر جرائم ضد الإنسانية، أم لا”.
واندلعت المظاهرات في كافة انحاء دولة الاحتلال الفارسي خلال نوفمبر 2019، احتجاجا على رفع أسعار الوقود، كانت حصة  معشور الاحوازية من الضحايا أكثر من سائر المدن حيث استخدم النظام الأسلحة الثقيلة لقمع المتظاهرين، وهذا ماعرف بمجزرة معشور بقيادة مليشيا الحرس الثورى الفارسي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى