أهم الأخبار

قرار خامنئي يمنع استيراد لقاح كورونا بعد إعداد خطة كاملة للصحة الفارسية

كتب:إيثار السيد

فى الوقت الذى تتسابق كل دول العالم للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد، منع مرشد الاحتلال الفارسى ، علي خامنئي، استيراد اللقاحات من الشركات “البريطانية والأميركية”.

وأكدت وسائل إعلام فارسية” أنه عندما أعدت وزارة الصحة الفارسية خطة كاملة لتوفير تكاليف اللقاح الأجنبي واستلامه وتخزينه وحقنه في البلاد، بناء على “آلية منظمة الصحة العالمية” رفض خامنئي شرائه .

عصف فيروس كوروناالمستجد بدولة الاحتلال الفارسى منذ بداية الجائحة ،حيث لم يهتم مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي ورئيس دولة الاحتلال حسن روحانى بالوضع الطبى والسيطرة على الفيروس منذ البداية ، ولكى يتهرب ‎خامنئي من شراء اللقاح ،بسبب دعمه للإرهاب بملايين الدولارات من جهة ،ومن جهة أخرى أن العقوبات الأمريكية قد قيدت الاقتصاد الفارسى، وقد تحدث كثير من مسؤولى الاحتلال الفارسى حول محاولة شراء اللقاح الأمريكى أو غيره دون جدوى ،حيث تعانى دولة الاحتلال الفارسى من الوضع السيء خلال هذه الفترة.

وأعد الدراسة مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة الفارسية منذ أكثر من شهرين وتضمنت 75 صفحة، بعنوان: “البرنامج الوطني لتوزيع وتوسيع حقن لقاحات فيروس كورونا المستجد “.

و من بين أكثر من 200 لقاح من لقاحات كورونا يجري اختبارها، “ليس من الواضح” أي من منتجات اللقاح سيتم تسليمها إلى إيران ومتى، حسبما أفادت وثيقة وزارة الصحة الفارسية .

وفى وقت سابق منع مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي اللقاحات الأمريكية والبريطانية ،وهذا ماجعل ‏منظمة ‎العفو الدولية قائلة توجه رسالة للاحتلال “على السلطات الإيرانية أن تضع حداً فورياً لهذا التجاهل المشين لالتزامات حقوق الإنسان”

وكان خامنئي قد كتب تغريدته وتم حذفها لاحقا قال فيها : “استيراد اللقاحات الأميركية والبريطانية إلى ‎إيران ممنوع. لا يمكن الاعتماد عليهم على الإطلاق. ليس من المستبعد أنهم يريدون إصابة الدول الأخرى بالفيروس”، مما أدى إلى إغلاق ‏‎تويتر،مساء أمس الجمعة، حساب مرشد دولة الاحتلال الفارسى، علي ‎خامنئي باللغة الإنجليزية “مؤقتا”، بسبب “تغريدة تحوي معلومات غير صحيحة .

كما صرح ‏حسين أشتري، قائد الشرطة الفارسية ، قائلا “على الشعب الإيراني أن يصمد أمام جائحة كورونا، مثل فترة الحرب الإيرانية العراقية، وأن يستخدم اللقاح المنتج محليًا”

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى