عارف باوە جانی رئیس حزب سربستی کردستان: التعاون بين الكرد والأحوازيين يدعم الاستقلال وإنهاء الاحتلال
الوضع في شرق كردستان سئ و50% من الشباب يعانون من البطالة
الاحتلال الفارسي يحرم الكرد من حقهم في اللغة الأم
الشعب الكردي يناضل من أجل قضيته وحرية كردستان
ليس لدى الشعب الكردي ميليشيات بل هي قوة وطنية لطرد الاحتلال الفارسي
أشيد بنضال الشعب العربي الأحوازي.. و”تنفيذية الأحواز” خطوة مهمة للاستعادة الدولة الأحوازية
التعاون بين الكرد والأحوازيين والبلوش والآذريين يعزز حرية الشعوب
قريبا سنعلن مشرع “دولة شرق كرستان في المنفى”
تصاعد الاوضاع في شرق كردستان، في ظل ارتفاع موجهات الحراك الشعبي ضد الاحتلال الفارسي، والذي يرد بحمالات اعتقالات وقمع، أكد عارف باوەجانی، رئیس حزب سربستی کردستان ومسئول مشروع دولة شرق كردستان في منفي، أن الشعب الكردي والشعوب غير فارسية، أصبحت تهدف إلى الاستقلال والحرية، واستعادة دولهم التارخية، مشيدا بجهود اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز ونضال الشعب العربي الأحوازي من أجل حريته واستقلاله.
وشدد عارف باوەجانی، على أن التعاون بين الكرد والأحوازيين والبلوش والآذريين خطوة مهمة في انهاء الاحتلال الفارسي لأراضيهم، وعامل مهم في انتصار حراكهم الشعبي، مؤكدا أن شمس الحرية ستشرق من جديد في هذه الدول التي ابتلعها الفرس.
*كيف ترى الاوضاع في كردستان الشرقية المحتلة، مع تصاعد حالة الثورة داخل الشعب الكردي ضد الاحتلال؟
وضع الشعب الكردي في شرق كردستان، على مستوى الجوانب (الصحي- البيئي-الاجتماعي- الاقتصادي- الحرية – السياسي..) الشعب الكردي يعيش في أفقر حال وأسوء وضع، وهي سمة في مناطق الشعوب غير فارسية.
كما شهدت شرق كردستان ارتفاع الاغتيالات من قبل نظام الاحتلال الفارسي، بالإضافة الى ارتفاع معدلات الاعدامات بتهمة التعاون من جماعات إرهابية ودول اجنبية.
أيضا يعاني الشعب الكردي من منع تدرس اللغة الكردية في شرق كردستان، وقد تمت محاكمة معلمة اللغة الكردية زهراء محمدي وعمرها 28 عام، بتهمة تعليم اللغة الأم، وهو انتهاك لدستور النظام الذي يقر بتدرس اللغة الأم، وهو ايضا يؤكد غياب حرية اللغة الأم في شرق كردستان.
وعلى الجانب الاقتصادي اكثر من 50 %من الشباب الكردي ليس لديهم عمل، والبطالة منتشرة بشكل كبير بين الشباب الكردي، وهو ما يتجه العديد منهم إلى العمل في مهنة “الحمال” أو” كولبر” وهي مهنة خطرة حيث يتعرضون للموت على يد الحرس الثوري، لانهم يعملون في المناطق الحدودية شديدة الوعيرة.
على الجانب السياسي يواصل الشعب الكردي النضال من أجل قضيته، استمرار الاحتجاجات والتظاهرات من أجل حريته، وكذلك استمرار الأحزاب الكردية السياسية والتنظيم مع الشعب الكردي من أجل حريته، وكلنا رأينا استهداف النظام الإيراني للأحزاب الكردية في كردستان العراق.
الشعب الكردي شعب حي، ولا يخاف ولا يهاب النظام الفارسي، وهو شعب مستمر من اجل حرية كردستان وإقامة الدولة الكردية.
*كيف ترى عمليات استهداف الاحتلال الفارسي للفصائل الكردية المسلحة؟
نحن ندافع عن عرضنا وشرفنا ونطرد الاحتلال الفارسي في شرق كردستان، وليس لدى الشعب الكردي ميليشيات أو فصائل مسلحة بل هي قوة الشعب الكردي لطرد الاحتلال الفارسي، حقيقة هم الميليشيا والفصائل المسلحة الذين يحتلون بلد أخر.
وأسال أي عسكري فارسي، أن يسال نفسه لماذا أتيت من طهران لحكم كرمنشاه، وهل كرمنشاه بلده عائلته عشيرته، إذا رأيت واحد كردي يسيطر على طهران، فور يقولون انه محتل أجنبي، انتم طوال التاريخ تحتلون بلدان الشعوب الاخرى ولا يريدون رد فعل ، يستخدمون الأسلحة والصورايخ والطائرات، لاحتلال الدول الأخرة، ونحن ندافع عن انفسنا وعن حقنا وشرفنا فقوات البشمرجة والأحزاب الكردية للدفاع عن حق الشعب الكردي، والنضال الكردي مستمر، رغم كل القتل والذبح والتهديد من قبل النظام الفارسي للشعب الكردي.
فالنظام الإيراني يصرف ملايين الدولارات لمحاربة الشعب الكردي، فلماذا لماذا لا يصرف هذه الأموال للسلام وحق تقرير المصير، وهذا هو الحل.
ليس هذا فقط في شرق كردستان، ولكن أيضا في الأحواز، نرى بلد معروف بثرواته وغنائه بالمياه والنفط، فهي معروف بالأنهار فاليوم تعيش الأحواز في حالة شحة مياه وجفاف، فهل من المعقول أن تكون دولة الأحواز في هذا الوضع.
*كيف ترى نضال الشعب الأحوازي؟
نضال الشعب الأحوازي حقيقة أفتخر به، ومنذ 2005 الشعب العربي الأحوازي أراقب الوضع في الأحواز، فالشعب العربي الأحوازي يقاوم في كل المدن العربية الأحوازية، ووصلوا إلى إنهاء الاحتلال الفارسي، فالأحواز كان لها دولة وسيادة في زمن الشيخ خزعل الكعبي حتى 1925.
واتمنى أن تعود الدولة العربية الأحوازية، فقد كانت لها دولة أقدم من دول عربية موجودة حاليا، فالبحث وجدت أن الشعب العربي الأحوازي، من خلال تاريخ العثمانيين وجود في كثير من المصادر التاريخية وجود لقاءات مع الشيخ خزعل وشيوخ الأكراد، وهو دليل على أن نضال قديم من أجل حرية الشعب الأحوازي وأيضا الشعب الكردي.
* هنا ك دعم من الشعب الكردي لنضال الشعب العربي الأحوازي؟ وهنا دعم من الشعب الأحوازي لنضال الشعب الكردي؟
بالتأكيد الدعم بين الشعبين الكردي والعربي الأحوازي، واجب على الطرفين، لأننا هناك عدو مشترك وهو عدو أقلية في المنطقة، فهناك 65% من الشعوب في جغرافية ما تسمى إيران ليس فرس، أي أن 35 % فرس، وهم يحكمون شعوب المنطقة، فهناك بين 12-16 مليون كردي ونفس الرقم عربي أحوازي، وهناك أذريين وبلوش وتركمان، لماذا نحن الأقلية وهم الأكثرية، لذلك تستمر هذه الشعوب في النضال والتعاون من أجل الاستقلال واستعادة دولهم التاريخية.
*كيف ترى جهود اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز؟
أحسن نوع من السياسة في المنفى هو تأسيس دولة الأحواز في المنفى وكردستان في المنفى، وهو يشكل خطوة مهمة لاستقلال واستعادة الدولة التي احتلها النظام الفارسي، فهذا ليس بجديد فالاحواز كان لديها دولة بقيادة الشيخ خزعل الكعبي، وأيضا كان للكرد دولة جمهورية مهاباد بقيادة قاضي محمد، هذا يدل على عراقة هذه الشعوب.
لماذا دولة في المنفى، نحن من الجانب الدبلوماسي يتم إيصال الشعوب إلى المجتمع والمؤسسات الدولية.
واتمنى من كل الأحوازيين دعم اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز من أجل يكون نموذج استعادة واثبات الدولة القديمة، وأيضا إلهام للشباب والجيل الجديد باستعادة دولتهم. واكرر تعاوني مع هذه الدولة، والأخ الدكتور عارف الكعبي.
* لديكم مشروع نضالي عظيم وهو استعادة الدولة الكردية في كردستان الشرقية إلى أين وصل هذا المشروع ؟
لدينا مشرع “دولة شرق كرستان في المنفى” هذا المشروع اكتمل اعماله بنسبة 75 %، وقريبا سعلن عنها، وتشكيل لجان قانونية ودبلوماسية، وعند الإعلان سيكون لنا تعاون كبير مع دولة الأحواز، واتمنى من كل الجهات المسؤولية والمجتمع الدولي والحكومات كحكومات أمريكا واسرائيل الذين يدركون خطر الدولة الفارسية على استقرار المنقطة، يدعموننا من أجل هذه انهاء الخطر الفارسي.
*أخيرا.. ماذا عن المعارضة الايرانية في الخارج؟
أما عن المعارضة الايرانية في الخارج في فرنسا وامريكا وأوروبا، وحديثهم عن إيران جديدة ، لا نرى أي جملة عن حقوق الشعوب غير فارسية في جغرافي ما يسمى إيران.
عليهم أن يأخذوا درس من حكم الشاه والخميني، احتجاجات الشعوب غير فارسي، ليست احتجاجات اقتصادية ، لكن هي قضية قومية وليس الاعتراض والاحتجاج على سعر الخبز أو الوقود، وعليهم الاعتراف بهذه الحقيقة، وحق تقرير المصير، فإذا تعاملوا مع الشعوب غير فارسية كما تعامل نظام الشاه والخميني والتعامل بعنصرية فارسية مع الشعوب، فانهم سيرون نضال الشعوب يزيد بشكل أكبر واذا سقط نظام ولاية الفقيه فسيكون للشعوب غير فارسية الحق في تحقيق مطالبهم من أجل الحرية.