تقارير: كييف تخطط لعقد قمة لتأمين المساعدات قبل تنصيب ترامب
أعلنت السكرتير الصحفي لرئيس أوكرانيا، سيرجي نيكيفوروف، أن كييف تعتزم جمع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين القادرين على ضمان أقصى قدر من التعزيز لموقف أوكرانيا، بالتعاون مع الولايات المتحدة سواء على ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات.
وصرح خبراء لصحيفة نيزافيسيمايا جازيتا إن مثل هذه الأحداث تهدف في المقام الأول إلى عرض النشاط الدبلوماسي لسلطات كييف على الرغم من غياب المحتوى الجوهري حيث يبدو أن الإدارة الأمريكية المستقبلية، مثل الإدارة الحالية تفتقر إلى استراتيجية واضحة لمعالجة الوضع في أوكرانيا.
قال نيكولاي سيلاييف، الباحث البارز في معهد الدراسات الدولية في موسكو، إن مشكلة زيلينسكي لا تكمن في عدم كفاية التواصل مع الحلفاء الغربيين، بل في عدم قدرتهم أو عدم رغبتهم في تزويد الرئيس الأوكراني بما يسعى إليه،مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يقدموا أي رؤى جديدة في القمة المقبلة.
وأضاف سيلاييف “لا يوجد محتوى جوهري لمثل هذه الأحداث، ويبدو أنها تعقد فقط لعكس صورة الدبلوماسية النشطة لكييف عشية ما يبدو أنه هزيمة وشيكة، وفي الوقت نفسه أصبح الوضع على الجبهة غير مواتٍ بشكل متزايد لأوكرانيا وقد استنفدت قدرة الدول الغربية على دعمها إلى حد كبير”.
وأشار الخبير إلى أن الإدارة الأمريكية القادمة تفتقر حاليا إلى خطة ملموسة لأوكرانيا.
وخلص سيلاييف “في ظل هذه الظروف لا يمكن استبعاد أن يحاول ترامب تعزيز المساعدات لأوكرانيا وزيادة الضغوط على روسيا، ومع ذلك فإن القادة الأوكرانيين يفسرون التطورات من خلال عدساتهم الخاصة فإن حتى المناقشات حول خفض المساعدات الخارجية يُنظر إليها على أنها كارثية وبالتالي فإن ردود أفعالهم محمومة وغير منتظمة وغير متسقةكما يتضح من اقتراحهم عقد اجتماع آخر للحلفاء الغربيين”.