98 عاما على احتلال الأحواز العربي والإسلامي
عبدالرحيم أبويوسف عبيات الأحوازي
في الذكرى الـ98 لاحتلال الأحواز العربية، نتذكر فتوى الجهاد التي أصدرها المدعو كاظم يزدي في النجف بأمر من المدعو رضا شاه ملك الفرس والتي كان الهدف من هذه الفتوى زرع الفتن بين الانجليز والشيخ خزعل الكعبي لمنع قيام دولة الاحواز العربية على أرض الأحواز العربي.
فرضا خان كان في نيته غزو الأحواز وضمه إلى حكمه غدرا، وحصل ما خطط له ملك طهران بالتعاون مع من أراد شيخة مشائخ العرب بعدما أهمهم بالوصول إلى السلطة وتقريبهم منه ودعمه، ولكن كان أيضا جزائهم الغدر من شاه طهران.
وبعد سيطرة قوات الاحتلال الفارسي على الأحواز واختطاف حاكم الأحواز العربي الشرعي الأمير الشيخ خزعل بن جابر الكعبي الأحواز وأخذه مخطوفا إلى طهران ومعه الشيخ عبدالحميد الشيخ خزعل، باتت المخططط الفارسي تجاه الأحواز مشائخ الأحواز والشعب العربي الأحوازي.
هذه كانت ثمار فتوى الجهاد وحرب المنيور غزو الأحوازالعربي وسقوط الوطن والشعب العربي الأحوازي في قبضة حكم الاحتلال الإيراني الفارسي لأكثر من ٩٨ عام لحد الان.
لو كان للأحواز شرعية تمثله لما بقي محتل لهذا اليوم ، ولكن المخطط الخبيث تجاه الشعب الأحوازي كان كبيرا وفي مقدمتها عدم وجود قيادة لهذا الشعب من أجل توحيده، فكان الاحتلال الفارسي يغتال كل قيادة يمكن أن تشكل تهديداعلى مشروعه في الأحواز.
بقي الأحواز العربي والإسلامي محتلا، من قبل أكثر شعب عنصري في المنطقة والعالم، وأمة عديمة النسب ولغتها لقيطة، يا شعب الأحوازالعربي وأحراره أليس هذا عيبا أن يبقي شعب عربي أصيل محتل طيله هذه السنين ؟؟