الناتو: تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية يهدد الأمن القومي الامريكي
حذر مارك روته، الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أن تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، وذلك مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.
وقال روته ، الذي يزور الزعماء الأوروبيين في بودابست عاصمة المجر: “إن روسيا تزود بيونغ يانغ بتقنيات جديدة مقابل مساعدة كوريا الشمالية لهذا البلد في الحرب مع أوكرانيا؛ وهي مسألة تعتبر تهديدا ليس فقط للدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بل للولايات المتحدة أيضا.
وأكد الأمين العام الجديد لحلف الناتو أنه يأمل أن يتمكن من مناقشة سبل التعامل بشكل جماعي مع هذه “التهديدات” في لقاء مع دونالد ترامب.
واتهم الناتو وأوكرانيا مرارا كوريا الشمالية بإرسال صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. ومؤخراً، أعلنت كييف وحلفاؤها الغربيون أن روسيا نشرت عدة آلاف من الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس أن قوات البلاد واجهت جنودًا كوريين في ساحة المعركة لأول مرة.
ويعد مستقبل حلف شمال الأطلسي ومستوى المشاركة الأمريكية في هذا الميثاق الدفاعي من بين اهتمامات القادة الأوروبيين بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.