استنفار أمني في الأحواز قبيل ذكرى مقتل مهسا أميني

مع اقتراب الذكرى الثانية لمقتل مهسا أميني وبداية ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” التي انطلقت في سبتمبر 2022، شهدت مدينة الأحواز حالة من الاستنفار الأمني المكثف من قبل قوات الاحتلال الإيراني. ويأتي هذا الاستنفار في ظل مخاوف من تجدد الاحتجاجات الشعبية في الذكرى المقبلة.

 

استدعاء النشطاء والمثقفين

أكدت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال الإيراني قامت مؤخراً باستدعاء العشرات من النشطاء والمثقفين في الأحواز، وذلك في إطار إجراءات مشددة لمراقبة الأوضاع ومنع أي تحركات احتجاجية محتملة. وتشير التقارير إلى أن هذه الاستدعاءات ترافقت مع تهديدات بالاعتقال، مما يعكس قلق السلطات من إمكانية إحياء ذكرى مقتل مهسا أميني بفعاليات احتجاجية.

 

القلق من تكرار الاحتجاجات

تشير المصادر إلى أن هناك حالة من القلق الكبير تسود بين سلطات الاحتلال الإيراني، التي تخشى من تجدد الاحتجاجات التي اجتاحت إيران عقب مقتل الفتاة الكردية على يد شرطة “الأخلاق” الإيرانية في طهران. وقد عبّرت السلطات عن استعدادها لفرض إجراءات أمنية مشددة على جميع الأنشطة العامة والأفراد الذين يُعتقد أنهم قد يشاركون في إحياء الذكرى.

 

التدابير الأمنية والإجراءات المشددةمهسا أميني

في إطار التدابير الأمنية، تم تعزيز الإجراءات في شوارع الأحواز وأماكن تجمع النشطاء، بينما تقوم قوات الاحتلال الإيراني بحملات تفتيش ومراقبة مكثفة. كما تم نشر المزيد من العناصر الأمنية في المناطق التي يُحتمل أن تشهد تجمعات أو مظاهرات.