السفير الأمريكي لدى الدولية للطاقة الذرية وقف طهران منح تصاريح النشاط لمفتشي الوكالة بأنه “تأثير خطير”
انتقدت لورا هولغيت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تصرفات طهران التي “أضعفت” أنشطة الوكالة لضمان الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي، واصفة وقف طهران منح تصاريح النشاط لمفتشي الوكالة بأنه “تأثير خطير” على أنشطة التحقق.
وقال هولغيت: “نلاحظ بقلق بالغ ما توصل إليه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إضعاف قدرة الوكالة على ضمان الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي”.
ووصف السفير الأمريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقلاً عن المدير العام للوكالة، فشل إيران في منح تصاريح النشاط لمفتشي الوكالة ذوي الخبرة بأنه “تأثير خطير” على أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة.
وأضافت لورا هولغيت: “إن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ونحن نكرر طلب المدير العام لإيران بالامتناع عن تعطيل عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة”.
ووصف المسؤول الأمريكي قيام إيران بإبعاد المفتشين ذوي الخبرة بعد التغييرات غير المعلنة في سلسلة أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في فوردو في وقت سابق من هذا العام بأنه “انتهاك واضح” لالتزامات الضمانات الإيرانية
ووصفت لورا هولغيت هذا الإجراء الذي قامت به إيران “بعد تحديد جزيئات اليورانيوم المخصب بنسبة تزيد عن 80% من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك المواقع، وهو ما يتجاوز بكثير مستوى التخصيب المسموح به لإيران” مما تسبب في تصعيد التوترات.
وشدد المسؤول الأمريكي على أنه «على إيران أن تتخذ خطوات من شأنها بناء الثقة الدولية، وليس تقويض الأنشطة الأساسية للوكالة».
وقيّم رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منع طهران وجود بعض “المفتشين الأكثر خبرة وخبرة” في هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة باعتباره “ضربة خطيرة للغاية” لأنشطة الوكالة في إيران.
وفي سبتمبر من هذا العام، أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها بصدد إزالة أسماء بعض المفتشين الذين كانوا يحملون في السابق تصاريح التفتيش”.