الأخبار
20 من الحائزين على جائزة نوبل يطالبون بمحاكمة “رئيسي”
أرسل أكثر من 20 من الحائزين على جائزة نوبل رسالة إلي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة الذكرى ال31 لمذبحة عام 1988 والتي أكدت على تورط رئيس دولة الاحتلال الفارسي فى المجزرة، واصفين إياه بأنه أحد مرتكبي المجزرة الرئيسيين.
ودعا الحائزين على جائزة نوبل الحائزين على جائزة نوبل إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة.
ولم تكن هذه المرة الأولي حيث كشفت صحيفة التايمز البريطانية، تورط رئيسي فى عمليات إغتصاب، حيث تمت هذه العمليات داخل السجون بعلمه أثناء عمله مدعيًا فى الثمانينات .
حيث نقلت الصحيفة فى تقرير لها “ان سجناء سابقون أكدوا أن رئيسى أن السجناء اتهموه بعلمه بعمليات الاغتصاب التي جرت في تلك المرحلة،أشرف عندما كان مدعيا شابا في الثمانينيات، على عمليات الضرب والرجم بالحجارةالتي تعرض لها المئات.
وأكد التقرير اشراف رئيسي بنفسه على القتل والإعدام التي طالت سجناء معارضين، سواء عبر شنقهم أو رميهم من منحدرات، وأشاروا إلى أنه كان عضوًا ضمن ما يعرف بـ “لجان الموت” سيئة السمعة، والمتهمة بقتل ما لا يقل عن 5000 سجين بأوامر من الخميني في الثمانينيات.
وسلط التقرير على الممارسات الإجرامية والتى تورط بها رئيس دولة الاحتلال الفارسي، والذى وصل للحكم بعد المسرحية الساخرة التى أقامتها دولة الاحتلال الفارسي فى التظاهر بانتخابات عادلة وهو ماسبق أن قاطعها معظم الشعب الفارسي وأكدوا على ذلك ، خرج علينا الإعلام الفارسي ليعلن فوز المرشح إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة.، وذلك بنسب وهمية بلغت 62% من إجمالي الأصوات حاصدا 17.8 مليون صوت، وبالرغم من مقاطعة الانتخابات لم يخجل النظام من تأكيد على مشاركة 28 مليون ناخب في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.
