وسط مؤشر بدور إيران.. فرنسا تحقق في احتمال تورط عملاء أجانب في أعمال تخريب شبكة القطارات

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان،  يوم السبت إنه لا يستبعد تورط عملاء أجانب في الأعمال التخريبية التي استهدفت شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فقد أدى الهجوم إلى تعطيل محطات الإشارة والكابلات في شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا، كما تعطلت بعض خطوط السكك الحديدية في يوم افتتاح الألعاب الأولمبية.

وقال جيرالد دارمانان للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي إنه لم يتضح بعد ما إذا كان مرتكبو هذه الأعمال التخريبية محليين أم أجانب، ومن السابق لأوانه التعليق.

وأضاف وزير الداخلية الفرنسي أنه تم الحصول على بعض الأدلة وتعتقد القوات الأمنية أنه سيتم الكشف عن المزيد من الحقائق قريبا.

وقال مصدران أمنيان، إنه بالنظر إلى أساليب العمليات المستخدمة، فإن الشكوك الأولية كانت تتعلق بمتشددين يساريين أو نشطاء بيئيين، لكن لا يوجد دليل حتى الآن.

وفي وقت سابق، نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، منشورا على موقع X للتواصل الاجتماعي، قال فيه إن التخريب الذي تعرض له البنية التحتية للسكك الحديدية الفرنسية عشية أولمبياد باريس تم التخطيط له وتنفيذه “تحت تأثير محور الشر” إيران”

وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة، تعرضت شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا لعمليات تخريبية أدت إلى تعطيل كبير في حركة النقل. هذا التقرير يلخص الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للسكك الحديدية والإجراءات المتخذة للإصلاح، بالإضافة إلى السياق الأمني والسياسي المحيط بالحادث.

تعرضت محطات الإشارة والكابلات في شبكة القطارات فائقة السرعة لأضرار كبيرة، مما أدى إلى تعطيل بعض خطوط السكك الحديدية الهامة التي تربط باريس بالمدن الكبرى مثل ليل، بوردو، وستراسبورغ.

كما تم إحباط هجوم آخر على خط باريس-مارسيليا.

واسفر الهجوم عن تعطيل حركة القطارات وتأخير حوالي 150,000 راكب، في حين لم يتمكن 100,000 شخص من ركوب القطار في الوقت المحدد.