وسط غضب العمال.. التدمير يهدد مصانع السكر في الأحواز جراء سياسة الاحتلال
حالة من الغضب تسيطر عمال مصانع السكر في مدينة السبع تلال بدولة الاحواز العربية المحتلة، في ظل مماطلة سلطات الاحتلال الفارسي في الإعلان عن رفع الأجور وتطوير مصانع السكر بالأحواز المحتلة.
وفي هذا الصدد، كتب ابراهیم عباسی منجزی،أحد ممثلي عمال قصب السكر في السبع تلال، أن العمال “لن يقبلوا رشاوى، أو المساومة على مصالح العمال.”
وفي إشارة إلى مطالبة عمال هذه الوحدة الزراعية والصناعية بتسليم شركة السكر بالسبع تلال من أجل تطويرها، قال منجيزي: “على الرغم من أن بعض السلطات أرادت إشراك منظمات أخرى، إلا أننا بقينا مصممين على أن التخطيط وتطوير التطوير يكون بجود العمال من أجل إنقاذ مصانع السبع تلال العريقة ونحن واقفون الآن ولا نسمح بأي تدخل يهدد مصانع الشركة”.
قام عمال قصب السكر في السبع تلال بإضراب ومسيرات احتجاجًا على ظروفهم المعيشية والحالة غير المستقرة للشركة منذ سنوات عديدة.
وهاجم عمال قصب السكر، سياسات الاحتلال الفارسي، في ظل مساعيهم أحد رجل الأعمال لمقرب من خامنئي على للسيطرة الشركة.
سابقاً ؛ اشترى رجل الأعمال الفارسي أوميد أسد بيجي، وهو أحد مالكي شركة “هفت تبه لقصب السكر”، في2015 والتي تصل مساحتها إلى 24 ألف هكتار بـ “دفعة مسبقة قدرها ستة مليارات تومان” فقط.
بعد الخصخصة، واجهت الشركة العديد من المشاكل، مثل التأخير الطويل في دفع الأجور والمزايا، مما أدى إلى احتجاجات العمال.
وبدل أن تتدخل سلطات طهران لحل قضية الأجور غير المدفوعة بشكل قانوني، أرسلت قوات الأمن لاعتقال ومعاقبة ممثلي العمال المحتجين ضد سياسة “أوميد” التخريبية للشركة.
وكان مجمع “هفت تبه لقصب السكر” للصناعات الزراعية، قد تمت خصخصته في عام 2015. ويقول العاملون هناك إن العديد من الانتهاكات كانت قائمة فيه خلال عملية الخصخصة.
وفي هذا الصدد، طالب عدد من الناشطين العماليين في الشركة، “إعادة إسناد الشركة إلى القطاع العام أو مجلس إدارة هذه الوحدة الزراعية والصناعية.”