تقارير
وزير النفط الفارسي يبرر نقص الغاز بعد إرساله إلي أعوانهم
حذر مساعد وزير النفط الإيراني الفارسي، بهزاد محمدي، اليوم الجمعة ،من انقطاع الغاز في المواسم الباردة، قائلا إن ذلك يتسبب في انخفاض الإنتاج ويقلل إيرادات البلاد يوميًا بمقدار 20 مليون دولار،و أن الدخل السنوي لصناعة البتروكيماويات في إيران يبلغ 21 مليار دولار، منها 14.7 مليار دولار ناجمة عن عمليات التصدير.
والجدير بالذكر أنه يتم توفير نصف مواد البتروكيماوات في البلاد عن طريق الغاز، كما تستخدم صناعة البتروكيماويات الغاز كوقود.
ومن المتعارف عليه أن كل مايخص النفط المسروق من الأحواز قابل للمراوغة والتضليل حتى تبعية الشركات الخاصة بالنفط ، وربما تصريحات النظام الفارسي بسبب إرسال النفط إلي لبنان وأفغانستان فى الآونة الأخيرة وبذلك تبرر نقص النفط فى الداخل .
وحول التضليل والكذب فى إحصائيات النفط المسروق من الأحواز أكد وزير النفط الفارسى ، بيجن زنغنه، إنه غير مستعد لتقديم إحصاءات عن صادرات النفط الفارسى، مؤكداً أنه لن يتحدث عن حجم صادرات النفط حتى ترفع العقوبات، وأن هناك جهود كثيرة لزيادة مبيعات النفط الإيرانية، وكان يتم إنتاج أكثر من 5 ملايين برميل من النفط يوميا، وقد انخفض، فجأة، بنحو 4 ملايين برميل، ليصل إلى 1.8 مليون برميل بعد الثورة، في مارس (آذار) 1979. ثم اندلعت الحرب وتضررت المنشآت النفطية، مؤكدا “ليس لنا مستحقات خلال فترة العقوبات، وقد تقاضينا كل الأموال الناتجة عن صادرات النفط، إلى أموال بلاده المجمدة في الخارج من صادرات النفط الإيرانية، قائلا: “ليس لنا أي مستحقات، وأن الأموال المجمدة في الخارج تعود إلى فترة ما قبل العقوبات” .